سبع سنوات على مسرح اهدنيات ومحبو هذا المهرجان الدولي مع محبي الفنان كاظم الساهر لا زالوا اوفياء، فهم يتقاطرون من مختلف المناطق اللبنانية ومن الدول العربية ومن اهدن باتجاه ذاك المسرح الخيالي الملتحف السماء والنجوم والمسور باشجار الشربين وبمدرج لم ولن يتعب هو ايضا من الرقص والتمايل انتشاء بقيصر الغناء الذي خص مهرجان اهدنيات لهذه السنة بثلاث ليال متتالية.
هل هي اهدن الساحرة التي تجذب هذا الكم الهائل من متذوقي الفن على اشكاله؟ حيث يغص ميدانها باللوحات الفنية ويتسع مبنى الكبرى فيها لسلسلة كتب يتم توقيعها تباعا، فيما مقاهيها لا تتعب من استقبال متذوقي الاكل الطيب على انواعه؟، ام ان التنظيم الدقيق وتنويع روزنامة المواعيد ساهم الى حد بعيذ في جذب مختلف الاذواق؟، ام ان الاثنين تفاعلا ليجعلا من اهدن قبلة السياحة الفنية والثقافية والبيئية؟.
في مهرجان اهدنيات ترتدي اهدن ابهى حللها وتمارس شغفها الاصيل بحسن استقبال الضيوف اذ يكاد لا يخلو منزل من اقارب او اصدقاء فيما الفنادق على وفرتها لم تعد تتسع للوافدين والحجوزات دائما تفوق التوقعات والمقاهي والمطاعم مكتظة بالساهرين حتى ساعات الصباح الاولى.
بالامس تفوق قيصر الغناء على نفسه وابدع من جديده وقديمه فكانت ليلة ساحرة بامتياز اعرب خلالها الساهر عن اعجابه بتنظيم المهرجان وتجاوب الجمهور فقال: “التنظيم جميل، الحضور رائع، الجو حلو وجميل وشاعري”.
مواضيع ذات صلة:
-
من يُفشل حلول ومعالجات أزمة النفايات في زغرتا؟… حسناء سعادة
-
فرنجية بين المطارنة الموارنة: خطوة لافتة من قطب مسيحي للاستماع الى الهواجس… حسناء سعادة
-
هكذا تم ترميم تمثال يوسف بك كرم.. وهكذا عاد الى إهدن…حسناء سعادة