غلطة نعمةالله أبي نصر بألف.. حسناء سعادة

ولعت بين موارنة الاطراف والنائب السابق نعمة الله ابي نصر على خلفية حديث اذاعي على هامش انتخابات الرابطة المارونية اعتبر فيه ان الموارنة الاقحاح هم من جبيل وكسروان والمتن والبترون حيث ضاقت مواقع التواصل الاجتماعي على رحابتها بالتعليقات المستنكرة والمطالبة باعتذار من مرشح بات رئيس للرابطة لكنه اعطى موقفا مناقضا لروحية هذه الرابطة قبيل ساعات من فتح صناديق الاقتراع وانتخابه.

يقال ان غلطة الشاطر بألف انما دعسة ابي نصر الناقصة فهي غلطة تكاد توازي جريمة اسقاط صفة المارونية القحة عن الاف الموارنة الذين لولاهم لما كانت هناك مارونية ولا موارنة حتى الساعة على ما يقول احد المحللين لـ″سفير الشمال″ لافتا الى ان هذا الكلام اعاد الجدل حول نظرة البعض الفوقية الى موارنة الأطراف حيث يعتقد بعض موارنة الوسط انهم الشعب المختار متناسين ان بقاءهم في بلداتهم وقراهم يعود الفضل فيه الى ماروني من الاطراف هو بطل لبنان يوسف بك كرم وان من حفظ الكتاب الماروني وحافظ عليه هو ماروني من الاطراف اسس الرهبانيات يدعى البطريرك اسطفان الدويهي وهو سائر على طريق القداسة.

من يوسف بك الى البطريرك الدويهي غصت صفحات موارنة الأطراف بتعداد الرجالات الموارنة الذين لولاهم لما كان لبنان وليس فقط الموارنة والرابطة المارونية التي لطالما طمح الى رئاستها ابي نصر، فاستنكر اهالي عكار هذا التوصيف من القبيات الى عندقت وغيرها من البلدات التي دفعت الثمن غاليا دفاعا عن مارونيتها، ومعهم استنكر هذا الكلام العديد من اهالي بشري التي اعطت لبنان قديسا من أبنائها تفوح عجائبه من بقاعكفرا الى العالم اجمع، وكذلك اعطت جبران خليل جبران ومعهم شبل عيسى الخوري وغيرهم من المقدمين والبطاركة على ما اورد الناشطون، فيما عدد الناشطون على الشبكة العنكبوتية من زغرتا اكبر مدينة مارونية في لبنان رجالاتهم الذين تركوا بصمات واضحة ومتجذرة في تاريخ لبنان والموارنة، فمن يوسف بك كرم الى البطريرك اسطفان الدويهي الى البطاركة والقديسين والنساك الذين سكنوا قنوبين واسسوا الرهبانيات في اهدن الى المؤرخ جواد بولس ورجل الاستقلال حميد فرنجيه وصولا الى الرئيسين سليمان فرنجيه ورينيه معوض مرورا بمطبعة قزحيا التي حمت اللغة العربية والكتب المارونية.

مبروك للرابطة رئيسا يسبقه لسانه فيلغي بـ زلة لسان او قد لا تكون زلة ربما،، تاريخا مشرقا من المارونية والموارنة خطها موارنة الأطراف لا بل موارنة الجذور لان منهم انطلق مار مارون لتأسيس طائفته.