تقاسم رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الخبز والملح، وهموم وشؤون البلد مع الرئيس العام للرهبانية الاباتي نعمة الله الهاشم والاباء المدبرين وجمهور دير مار انطونيوس في غزير وذلك على مدى اكثر من ثلاث ساعات بحضور نائب المنطقة فريد هيكل الخازن واركان المرده نجله النائب طوني الى الوزير الحالي يوسف فنيانوس والوزير السابق يوسف سعادة، حيث تم عرض لمجمل الاوضاع الراهنة في البلاد لاسيما الوضع الاقتصادي الضاغط، وموضوع النازحين السوريين الذي يقلق بال الكنيسة ولديها هواجسها في هذا الاطار.
سلسلة رسائل وجهها فرنجيه من المقر العام لهذه الرهبانية التي تأسست في عرين الموارنة قنوبين وعلى يد العلامة المكرم البطريرك اسطفان الدويهي مؤكدا انتماءه للكنيسة تحت رعاية سيد بكركي، موضحا ان زيارته تشاورية حول المرحلتين الراهنة والمستقبلية.
رسالة فرنجيه الاولى تمحورت حول الفساد الذي ندعم مكافحته وندعم اي موضوع إصلاحي، معتبرا ان الجميع لديه النية الجيدة في هذا الاطار ولكن المكافحة تكون باقفال ابواب الفساد.
الرسالة الثانية كانت حول التعيينات التي اذا كانت وفق المعايير الاكاديمية نحن معها اما اذا كانت لصالح فريق معين فنحن لنا الحق بالتعاون مع اي فريق متضرر لنتمكن من الحصول على حق الناس الذين يدفعون ثمن انتمائهم السياسي، متحدثا عن شكوك في هذا الاطار لان لا شيء يبشر بالخير.
أما الرسالة الثالثة فتمحورت حول العلاقة مع سوريا وموضوع النازحين، مؤكدا ضرورة تغليب مصلحة لبنان على ما عداها واذا كانت هذه المصلحة تستدعي حوارا على أعلى مستوى، فلماذا الرفض؟، معتبرا ان النازحين باتوا عبئا اقتصاديا وسياسيا وديموغرافيا على لبنان، وعلى الاميركيين ان يتفهموا باننا سنقوم باي شيء لاعادتهم الى بلادهم، ولكن ان يخترع اي فريق حجة لابقائهم فهذا غير مقبول، موضحا ان هناك من يقدم هدايا اكثر مما يطلب منه.
رابع الرسائل تمحورت حول الوضع الاقتصادي الذي يحتاج الى صلاة كي نخرج من المأزق الذي نحن فيه، واصفا المرحلة بالصعبة، ومؤكدا ان المهم ان تبقى الليرة ثابتة وان يبقى الشعب اللبناني متمسكا ببلده والا يهاجر لتأمين لقمة العيش.
فرنجيه الذي بدا كعادته منفتحا على اسئلة الصحافيين اكد ردا على سؤال انه لا يقدم اوراق اعتماده كل شهرين ″لدي مشروعي السياسي وانا في صلب مشروع المقاومة والعروبة، انا رجل حوار وضد الالغاء ومنفتح على الجميع، ومن يريد ان يعطينا شهادة حسن سلوك بدو كتير فانا من اعطي شهادات للاخرين.″
من قلب كسروان اطل رئيس تيار المرده ومن بوابة كنسية بعد صيام عن الكلام ليؤكد مجددا انه بتصرف رئيس الجمهورية وعندما يريد يستدعينا، مشيرا الى اننا بمشروع سياسي واحد مع التيار الوطني الحر ولكن المشكلة بالنسبة لهم اننا موجودون.
الخميس الذي يسبق الصوم الكبير عند الموارنة.. للسكارى أم للذكارى؟… حسناء سعادة https://t.co/c6RTkQvhx9
— Hasna Saadeh (@HasnaSaadeh) February 28, 2019
مواضيع ذات صلة:
-
الخميس الذي يسبق الصوم الكبير عند الموارنة.. للسكارى أم للذكارى؟… حسناء سعادة
-
جبران عريجي.. المناضل الوفي والزغرتاوي الآدمي… حسناء سعادة
-
مؤسسة إيريس فرنجية تفتح فصلاً جديداً في تاريخ مسيرتها الإنسانية… حسناء سعادة