وصل جثمان محمد أبو ذياب مرافق رئيس حزب ″التوحيد العربي″ وئام وهاب الى بلدته الجاهلية قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم تمهيدا لتشييعه في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم.
وكان أبو ذياب قضى متأثراً بجراحه التي تعرّض لها خلال إطلاق النارٍ على خلفية الأحداث التي وقعت في بلدة الجاهلية ليلاً.
وكان أبو ذياب نُقل إلى مستشفى الرسول الاعظم حيث عُلم أنّ إصابته خطيرة.
وكان وهّاب نعى أبو ذياب قائلاً: ″ثلاثون سنة من الوفاء يا محمد ثلاثون سنة أيها البطل كم تمنيت لو إستمرت هذه الرفقة أيها الوفي وعدي لك بأن يكون دمك ثقيل على مثلث الإجرام″، مضيفاً: ″وعد الحر دين يا سعد الحريري وسمير حمودوعماد عثمان ودماء محمد أمانة في عنقي″.
ولاحقا وكتب وهّاب في تغريدته: ″شهيد الغدر الثلاثي محمد أبو ذياب سنشيّعه اليوم، الثانية بعد الظهر، إلى التّراب الذي أحبّ إلى الأرض التي عشقها في الجاهلية″.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أصدرت بياناً أمس أكّدت فيه أنّه ″لدى مغادرة قوّة شعبة المعلومات بلدة الجاهلية، قام مناصرو وهّاب بإطلاق النار من أسلحة مختلفة بشكل عشوائي، ما أدّى إلى إصابة أحد مرافقي وهاب المدعو محمد أبو ذياب في خاصرته″.