خرج مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف عن صمته الذي دام طويلاً في ما يتعلق بأزمة اللاعب مسعود أوزيل الذي أعلن منذ فترة اعتزاله اللعب على المستوى الدولي لصالح المنتخب الألماني.
وفي مؤتمر صحافي له، عُقد للحديث عن مرحلة ما بعد مونديال روسيا المخيب للآمال، الذي ودعه المانشافت من الدور الأول بعد خسارته أمام كل من المكسيك (1-0) و كوريا (2-0)، وبالرغم من الفوز الصعب أمام السويد (2-1).
نفى لوف الذي تولى الإدارة الفنية للمنتخب الألماني منذ عام 2006، والذي سيتابع تولي هذه المهمة لعام 2022، بعد تجديد الإتحاد الألماني الثقة فيه، مزاعم اللاعب أوزيل بوجود أي عنصرية في المنتخب الألماني والإتحاد المحلي للعبة تجاهه.
وأضاف: منذ أن بدأت العمل مع الإتحاد الألماني في 2004 كمساعد مدرب، وكمدرب أساسي للمنتخب في 2006، لم يكن هناك أي شكل من أشكال العنصرية في المنتخب، ولطالما كان أوزيل من اللاعبين المفضلين لدي، ولكن بعد الأداء المخيب الذي قدمه في روسيا، وخروج ألمانيا من الدور الأول، بالإضافة الى صورته مع الرئيس التركي والتي أتت في ظل توتر في العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وبرلين، كلها كانت أسباب أثارت جدل كبير في ألمانيا، وحملت انتقادات واسعة لحقت باللاعب أوزيل الأمر الذي دفعه لإتخاذ قرار اعتزاله الدولي.
وتابع: لم يتصل بي أوزيل حتى الآن، وأنا أحاول الوصول إليه منذ أسبوعين أو 3 عن طريق الرسائل القصيرة والهاتف.
من جهة ثانية، أعلن لوف عن تشكيلة المنتخب الألماني التي ستواجه في دوري الأمم الأوروبيي ودياً كل من فرنسا بطلة العالم في 6 من أيلول والبيرو في 9 منه.
وشهدت التشكيلة مع تواجد باقي النجوم ما عدا أوزيل، استدعاء ثلاثة لاعبين جدد وللمرة الأولى وهم: ثيلو كيرر لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وكاي هافيرتز لاعب باير ليفركوزن، ونيكو شولز لاعب هوفنهايم.
فيما عاد كل من نيلز بيترسن لاعب فرايبورغ وليروي سانيه موهبة مانشستر سيتي إلى التشكيلة بعد أن وضعهم لوف للمرة الأولى في تشكيلته الأولية لمونديال روسيا، ثم قام باستبعادهم عن التشكيلة النهائية التي خاضت كأس العالم.