ادّى رئيس “تيار الكرامة” عضو التكتل الوطني الوزير والنائب فيصل كرامي صلاة عيد الاضحى المبارك في المسجد العتيق في بقاعصفرين، واستقبل بعدها المهنئين بالعيد في دارة الرئيس عمر كرامي حيث تحدّث عن معاني العيد المفقودة ومعاناة الناس على ابواب العام الدراسي الجديد، داعياً المسؤولين في هذه الايام المباركة ان يكونوا مسؤولين،
وقال: “اضحى مبارك وكل عيد والجميع بخير، يحمل العيد معه عادة الفرح، ولكني اعلم وكلكم تعلمون ان هذه الفرحة فيها غصة، وان هناك ناس تقريبا محرومون من هذه الفرحة، لا بل انهم محرومون من الاحساس بالعيد.
أضاف: الوضع في لبنان بشكل عام لم يعد يحتمل، وفي طرابلس بشكل خاص الضغوط المعيشية الموجودة تقريباً في كل بيت أقوى من طاقة البشر على الصبر والاحتمال خصوصا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، والمؤسف انه بظل أوضاع تهدد كل بيت لبناني لا زلنا عالقين في مسرحية تشكيل الحكومة، والثلاتة شهور الماضية كانت حجتهم حول الأحجام والحصص،
ومنذ أسبوع وحتى اليوم اصبحوا في البيان الوزاري،
وكأن هؤلاء المسؤولين عن تعطيل البلد لا نية لديهم ان “يرحموا ولا يتركوا رحمة الله تنزل”،
صار مؤكدا للجميع ان هناك أطراف تراهن على متغييرات إقليمية ودولية وعلى تغيير موازين القوى في لبنان ولكن المؤكد أيضا ان الضحية الوحيدة هو لبنان واللبنانيين.
“ينعاد عليكم ببلد حقيقي ووطن حقيقي يكون في المسؤولون… مسؤولين”.