بعد أن اكتسب شهرة واسعة من خلال وشم جسده كاملا، حتى لقب بـ”زومبي بوي” أو “الفتى الزومبي”، حقق ريك جينيست شهرة أوسع بعد وفاته في ظروف غامضة.
وعثر على جثة عارض الأزياء والفنان “زومبي بوي” (33عاماً) في منزله بمدينة مونتريال بكندا، حيث تشير التقارير الأولية إلى انتحاره.
وعلقت المغنية الأمريكية ليدي غاغا على وفاة صديقها الذي شاركها في أغنيتها Born This Way، عام 2011، قائلة: “إن انتحار صديقي ريك جينيست (زومبي بوي) ضربة قاصمة لأبعد الحدود. علينا أن نعمل سويا لنغير تلك الثقافة، دعونا نجعل من الصحة النفسية أولوية، ولنمحو عقدة العار التي تمنعنا من الحديث عن ذلك. إذا كنت تعاني من مشكلات نفسية، تحدث مع صديقك، أو أسرتك اليوم، لا بد وأن نساعد بعضنا البعض”.
كما علق خبير الموضة، “نيكولا فورميتشيتي”، الذي يعمل مع ليدي غاغا بأن وفاة “زومبي بوي” تركت قلبه “مكسورا بالكامل”، وصرحت الشركة المسؤولة عن إدارة أعمال “زومبي بوي” بأن الجميع “مصدومون بهذه المأساة”.
وقد اشتهر جينيست باسم “زومبي بوي” بسبب وشم العظم المفصّل على كامل جسده، ورسمة الجمجمة البشرية التي تغطي وجهه. وقد شارك في عدد من الأفلام وعمل كعارض أزياء، وظهر على أغلفة مجلات الموضة.