مغامرة بترونية من نوع آخر، مغامرة بكل ما للكلمة من معنى، فيها التحدي والخطر والقلق والخوف والمجازفة. هذا هو التحدي الذي أرادت لجنة مهرجانات البترون الدولية أن تخوضه من خلال لاعب الالواح الشراعية جاد غصن بعبوره من قبرص الى شاطىء مدينة البترون وذلك في إطار فعاليات مهرجانات البترون الدولية لهذا الصيف.
Windsurf challenge Cyprus to Batroun إنه حدث فريد من نوعه، وللمرة الأولى يشهد اللبنانيون مغامرة من هذا النوع، هي مغامرة رياضية بالشكل ولكنها تحمل الكثير من السياحة والحضارة والفن. هذا ما أرادته لجنة المهرجانات عندما حددت برنامجها لهذا الصيف، برنامجا لا يشبه اي مهرجان آخر، فراهنت على التميز والتنوع وهي اليوم تنتظر كسب الرهان في مغامرة العبور من قبرص الى البترون بحرا.
عند السادسة من صباح اليوم الخميس انطلقت الزوارق المرافقة لرحلة لوح جاد غصن الشراعي، ثلاثة زوارق انطلقت من شاطىء البترون باتجاه قبرص لكي تعود من جديد يوم السبت المقبل مرافقة لاعبها الرياضي البحري.
من Kavo Greco في قبرص تنطلق الرحلة بمرافقة بحرية من زوارق على متنها رئيس بلدية البترون رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك ورئيس لجنة المهرجانات المحامي سايد فياض ومرافقون مختصون لتأمين مواكبة ناجحة بالاضافة الى مواكبة جوية من الجيش اللبناني الذي وضع طوافة عسكرية بتصرف لجنة المهرجانات لمواكبة المغامر غصن والزوارق المرافقة عند دخولها المياه اللبنانية الاقليمية على بعد 6 اميال من الشاطىء اللبناني.
وأكد فياض أن “رحلة العبور من قبرص الى شاطىء البترون ليس سباقا ولا مباراة من نوع الرياضة البحرية بل هو تحد يقام للمرة الاولى في لبنان يتمثل بامكانية الوصول بلوح شراعي من شاطىء قبرص الى شاطىء مدينة البترون. وهذا الحدث ليس بالامر السهل لأن فيه الكثير من الصعوبة والخطر ويتطلب الكثير من الصمود والجهد وأملنا أن نتمكن من نجاح الرحلة وعبور المياه والوصول الى شاطىء البحصة حيث تم تركيب مسرح في المياه يتم تجهيزه لاستقبال جاد غصن والزوارق المرافقة بحفلة فنية وموسيقية مميزة وسيكون البترونيون واصدقاء البترون وضيوفها وهواة لعبة الالواح الشراعية والرياضة البحرية بالانتظار عبر متابعة timer لعد الدقائق والساعات التي تتخللها الرحلة.”
ويشير فياض الى “صعوبة تحديد مدة الرحلة والوقت الذي ستستغرقه وكل ذلك متوقف على سرعة الهواء واي مستجدات قد تحصل لا يمكن توقعها. نحن في مغامرة لا يمكننا تحديد تفاصيلها وحلمنا هو نصل بخير من قبرص الى البترون للاحتفاء بهذا الحدث الذي سيكون محط أنظار ومتابعة من كل اللبنانيين ومن لبنان والخارج.”