في شهر أيار كل يوم قتيل.. جرائم وحوادث وغرق وإنتحار

خاص ـ سفير الشمال

مخيفة هي الحوادث التي شهدها شهر أيار والتي أدت الى مقتل عدد كبير من الشباب والشابات بمعدل قتيل واحد في اليوم إما نتيجة جريمة قتل، أو حوادث مختلفة، أو بفعل غرق أو إنتحار.

ثمة حوادث هزت مشاعر اللبنانيين، في مقدمها قتل العسكري علي مصطفى خلال ملاحقته أحد المطلوبين في طرابلس، ومقتل الشاب نزيه حمود على حاجز لقوى الأمن الداخلي في طرابلس حيث أطلق أحد العناصر النار عليه لعدم إمتثاله وأرداه، إضافة الى مقتل طارق فرنجية الذي وجد جثة هامدة في سيارته في ساحة حدشيت ـ قضاء بشري والى جانبه مسدسا حربيا، إضافة الى إنتحار الطالب الأردني عبد الله كشورة في الجامعة اللبنانية في الحدث بتناوله كميات كبيرة من الأدوية، وإنتحار بول . ف في المارينا الضبية باطلاق النار على نفسه. 

وكان للعنصر النسائي نصيب وافر من هذه الحوادث، وأبرزها إنتحار المعلمة هند كرم التي رمت بنفسها من الطابق الثالث في مدرسة إبن خلدون بطرابلس، في اليوم الأول من إمتحانات الشهادة المتوسطة، وذلك بسبب مشاكل عائلية، إضافة الى سقوط الشابة هيفاء غندور (16 عاما) من سطح منزلها في مجدل عنجر، وسقوط ليندا اليوسف (17 عاما) من سطح المبنى الذي تقطنه عائلتها في البداوي، وكذلك سقوط الشابة نورهان المقداد (15 عاما) من شرفة منزل ذويها الكائنة في الطابق العاشر في المريجة خلال إطعامها للعصافير، وسقوط الشابه أسمهان . ف، في الشياح من شرفة منزلها، والعثور على الشابة شعيلة الحميد مدفونة في بستان في بعلبك بعدما قتلها زوجها ودفنها.

واللافت أن أربع شابات بعمر الورود سقطن من شرفات منزلهن، ما يطرح سلسلة تساؤلات عما إذا كان هذه الحالت إنتحار، أو قضاء وقدر.

ومن الحوادث أيضا، العثور على الشاب ر.ص بعد سقوطه في وادي قنوبين الى جانب دير مار ليشع القديم، ومقتل الشاب أحمد الزغلول بطلق ناري في طرابلس، وسقوط علي ضناوي عن سقالة بناء في عكار حيث قتل على الفور، وسقوط المواطن س. م عن سطح منزله في مرجعيون، والعثور على الشاب يوسف .ح جثة مصابة بعدة طعنات في تعلبايا، وكذلك غرق الطفل محمود عزالدين في مجرى نهر البارد قبالة بلدة المحمرة في عكار، وغرق الشاب م . أ، في بحر المنية، ومقتل حسين مرواني (19 عاما) غرقا، والعثور على جثة طفل في حاوية نفايات في بعلبك، وعلى جثة الشاب موسى . أ في المارينا الضبية مصابة بطلق ناري، فضلا عن مقتل خالدية . ع، على يد شقيقها في بلدة نهر المحمرة في عكار، وقيام عامل بنغلادشي باحراق زوجته ورفيقتها بصب مادة البنزين في الغرفة التي تنامان فيها ما أدى الى مقتلهما، والعثور على الشاب س. م مشنوقا داخل محله في بعلبك.

وشهدت منطقة الشويفات إشكالا أمنيا بين مناصرين للحزب التقدمي الاشتراكي وآخرين من الحزب الديمقراطي اللبناني أدى الى مقتل علاء أبي فرج، وأسفر رصاص الابتهاج بنتائج الانتخابات النيابية الى مقتل أحمد الأشقر في عكار برصاصة طائشة، والعثور على جثة الشاب زاهر حمد من حاصبيا محروقة في أرضه.

ولم تخل تلك المآسي المؤلمة من حوادث السير، حيث قتلت طفلة في عكار دهسا في بلدة الكنيسة، وقتل محمد كربلا من بلدة الخرايب بعد إصطدام دراجته بفاصل أسمنتي، كما تعرضت الشابة لينا . غ لحادث سير في القبيات ـ عكار وفارقت الحياة، وفي بنت جبيل قتل قاسم بيضون في حادث سير، كما قتل شربل طنوس بحادث سير وقع في نهر الكلب.

Post Author: SafirAlChamal