افتتحت جامعة البلمند معرضا استعاديا لاعمال الفنان الراحل ماريو سابا خلال حفل اقيم في قاعة معارض مبنى الزاخم حرم جامعة البلمند في حضور رئيس الجامعة الدكتور ايلي سالم ونائبه الدكتور جورج نحاس، عمداء واساتذة، فاعليات، زوجة الفنان الراحل ايمان خوري وعائلته واصدقائه وحشد من المهتمين.
استهل الحفل بكلمة ترحيب وتعريف من مدير قسم الاتصال والعلاقات العامة في الجامعة رائد جرجس. تبعه كلمة الزميل ميشال حلاق القاها باسم اصدقاء الفنان سابا الذي امضى زمنا من عمره في هذا الصرح البلمندي” ناحتا في دهر هذه الايام ومبدعا في جمالاته”. واكد ان ماريو باق” بحسه وحدثه وبهذا الفيض الكبير من الجنون الابداعي النافذ الى وجداننا ووعيننا..
والقى نعمة نعمة كلمة باسم العائلة تناول فيها سيرة الفنان في مراحل مختلفة، ورؤياه المستقبلية في الرسم والنحت والتصوير. مشددا على انه” حالة مستمرة من خلال طلابه ومحبيه والجامعة التي تنشر اعماله”.
ووجه رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين سلاما لروح الفنان” لانه جمعنا في جلسة فنية جامعة في جامعة ترعى المواهب وتكرم المبدعين”. واشار الى ان” ماريو لملم اشياءه الفنية الغريبة العجيبة ورحل ما بين سهل الشمال والكورة وبحر الميناء.. ومن هذه الالوان اخذه خياله لعالم الفن والابداع، وتحولت صنائع يديه الى ام يشبه السحر والدهشة.”
وكانت كلمة لعميد كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة البروفسور جورج دورليان نوه فيها باعمال سابا المصور الفوتوغرافي الفني وقد عمل على تصوير اهم كتابين اصدرتهما جامعة البلمند وهما” اديار الكرسي الانطاكي” وطرابلس مدينة كل العصور”. مشيدا باعماله الفنية الاخرى في الرسم والنحت ومشاركته في العديد من المعارض في طرابلس وبيروت والمملكة المتحدة ودبي وواشنطن وفيلاديلفيا وباريس وبروكسيل وفارنا في بلغاريا. وتطرق الى معرفته به والصداقة التي ربطت بينهما.
وراى رئيس الجامعة سالم ان حظه كبير جدا لانه عاش مع ماريو سابا” حينما كان في الجامعة يرسم ويدرس، وهو حبيبنا وصديقنا واخ لنا. وتالمت جدا حينما غاب عنا، انما حينما ارى ما ترك من افكار ومن جمال ومحبة واصدقاء في هذه الجامعة ممن عرفوه، ايقنت ان ماريو كفنان يعيش الى الابد والى ما بعد الابد، ويسرني ذلك”.