توجه رئيس ″تيار الكرامة″ الوزير السابق فيصل كرامي ب″الشكر والتقدير الى كل من شارك في مواساة العائلة واستذكر دولة الرئيس عمر كرامي في الذكرى الثالثة لرحيله″، قائلا: ″لا يسعنا الا أن نشكر كل الأصدقاء والأحبة الذين استذكروا دولة الرئيس عمر كرامي في هذه الذكرى الأليمة على عاطفتهم الصادقة ومشاعرهم النبيلة، شكرا لكل وفي حفظ عمر كرامي بقلبه ولسانه، ونخص بالشكر المؤسسات الإعلامية، المرئية والمسموعة والمقروءة، وكل المواقع الالكترونية التي لم تسمح لذكرى رحيل رجل كبير أن تمر مرور الكرام.
نتمنى أن تجمعنا وإياكم الذكريات السعيدة، وأن يبقى اسم عمر كرامي جامعا لكل الوطن، على الخير والوطنية والمحبة″.
وفود عند الضريح
وكانت وفود شعبية،أمت ضريح الراحل عمر كرامي في مقبرة باب الرمل في طرابلس حيث تلت الفاتحة وسورة ياسين. وتقدم الوفود مدير مكتب الرئيس كرامي المربي عبدالله ضناوي، رئيس اتحاد العمال والمستخدمين في الشمال شعبان بدرة، رئيس تجمع المستأجرين النقيب نبيل العرجة.
والقى ضناوي، كلمة إستذكر فيها مزايا الرئيس الراحل، وقال: كنت رجل الأخلاق الحميدة والطيبة والتواضع والأدب والتسامح ولين الجانب ونقاء السريرة و صفاء النفس و الإيثار والتفاني في خدمة أهلك و محبيك وأبناء بلدك وحبك للمساكين ولطلاب الخدمات. فكم من فقير أسعدته وكم من مسكين أعنته وكم من ملهوف أغثته وكم من طالب حاجة ساعدته وكم من مريض خففت عنه وزرته وكم من ضيف أكرمته وكم من عابر سبيلٍ وكم من جار إحترمته وزميل ومنافس غلبته بحسن خلقك وعلو أخلاقك. فكنت الأب والأخ والزعيم والقائد الملهم لكل أبنائك وإخوتك ومحبيك من بلدك الطيب الذي أحببت. إن أنسى لا أنس تلك الساعات الطويلة التي تكون فيها بين محبيك ومؤيديك تتناول معهم أطراف الحديث عن السياسة وأوضاع البلد. وكم كنت تستمتع بالإستماع الى شكاوي الناس وأوضاعهم وتعمل على مساعدتهم في حل مشاكلهم. كنا نأمل ونتمنى أن تكمل مسيرتك، مسيرة العطاء المباركة في السياسة و الإجتماعيات ولكن القدر، يا دولة الرئيس، قد وقف لك في المرصاد وخطفك منا في وقت نحن في أحوج ما نكون إلى حكمتك ودرايتك بالسياسة وأمور الناس في جو من التراخي ولا مبالاة بأوضاع الناس من الساسة والسياسيين الذين تركتهم وأنت أعلم بهم وبأفكارهم . كل يفتش عن مكاسبه ولا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة والذين يضحون بكل شيء من أجل الوصول الى ما يبتغون لهم وحدهم”.
واضاف: “دولة الرئيس، وكما أردت وخططت، وبعد الإتكال على الله وحكمتك في تدبر الأمور، كلفت من يحمل الأمانة والرسالة كابرا عن كابرٍ وخير خلف لخير سلف معالي الوزير فيصل الذي توسمت فيه القدرة والكفاية والحكمة والحنكة للقيام بالمهمة التي رضيتها له ومتابعة السير بالسفينة الى شاطئ الآمان متكلا على الله أولا وعلى الخبرة والدراية بالأمور التي ورثها عنك، يا دولة الرئيس وعن عمه الشهيد رشيد والزعيم الجد عبد الحميد، وهو الجدير الذي أعطى كل ما يستطيع في هذه السنوات التي مرت على وفاتك فكان نعم الزعيم القادر على السير في منهج الكرامة والذي استطاع من خلال ممارسته ودرايته بالأمور المحافظة على المبادئ والقيم”.