تسيطر القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة ليس فقط على الصعيدين الشعبي والسياسي، بل أيضا في أوساط الفنانين الذين يُبدون رأيهم ويتضامنون مع الشعب الفلسطيني، ومع أصولهم الفلسطينية.
فقد أعرب محمد عساف حاصد لقب “محبوب العرب” في النسخة الثانية من برنامج “عرب ايدول” إستياءه عبر انستغرام ناشرا أربعة صور ذيّلها بتعليق خاص حول بلده الغالي.
كما نشرالفلسطيني يعقوب شاهين الفائز في الموسم الاخير من “عرب ايدول” فيديو عبر انستغرام مؤديا فيه اغنية “بكتب اسمك يا بلادي” مبديا رفضه للواقع الراهن.
وأوضح أدهم نابلسي بصورة قائلا: “القدس عاصمة فلسطين الابدية” مفتخرا بأصوله الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر، فقد نشرت عارضة الازياء الأميركية بيّلا حديد صورة للمسجد الاقصى مؤكدة اعتزازها بجذورها الفلسطينية، رافضة ما اعلنه رئيس بلادها دونالد ترامب، كما شاركت بتظاهرات مؤيدة للقدس عاصمة فلسطين في اميركا.
كما نشرت كل من نادين نسيب نجيم والاعلامي وسام بريدي والممثل وسام حنا صوراً أعلنوا من خلالها تضامنهم مع القضية الفلسطينية ومع شعبها.
كذلك تمت إضاءة كلا من وصخرة الروشة، ومسجد محمد الامين وكنيسة مار جرجس في وسط بيروت على شكل المسجد الاقصى وكنيسة القيامة تضامناً. لكن السؤال يكمن هنا، الى متى سوف يبقى الفنانون والاعلاميون والممثلون العرب المقيمون في العالم العربي يتضامنون مع فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي فقط؟، ألم يحن أوان التحرك في الشارع؟، أو حتى إتخاذ موقف أكثر جدية؟..