أدى مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا صلاة العيد في مسجد حلبا الكبير، وصلاة الجمعة في مسجد فنيدق الكبير، في حضور النائبين محمد سليمان ومحمد يحيى، رئيس صندوق الزكاة في عكار أسامة الزعبي، سعود اليوسف، وشخصيات عكارية وحشد من المواطنين.
وتطرق المفتي زكريا في خطبة العيد التي القاها في حلبا الى معاني العيد وقيمه السامية، “فهو فرصة لنشر المحبة والالفة والسلام ونبذ الخلافات والشقاق، وهو فرصة للقاء الأهل والاولاد، وشد أواصر العائلات وترابطها وإحتضان الشباب، حتى لا يبقوا فريسة للمخدرات والجريمة والسرقات، وهي فرصة لكي يتقرب فيها الانسان من ربه، هذه المعاني التي يرسخها العيد فينا”.
وتابع: “لن نستطيع أن نصل الى حقوقنا على صعيد الوطن إلا بالتآخي والتلاقي ونبذ الخلافات والنزاعات، ولا بد من وضع أيدينا بأيدي بعض على صعيد العائلة والبلدة والمنطقة حتى نستطيع أن ننتزع حقوقنا من الدولة التي حرمت عكار من حقوقها”.
وختم بالتشديد على “إنهاء الشغور الرئاسي والإلتفات الى وجع الناس وحاجات هذا البلد”، وتمنى أن يكون هذا العيد “واحة للسلام والمحبة وأن يعم الامن والامان وسائر العباد”.
وفي خطبة الجمعة التي القاها في مسجد فنيدق الكبير، شدد زكريا على “أهمية تقوية علاقة الانسان بربه والاستفادة من دروس رمضان بالطاعة والعبادة والبعد عن إيذاء الناس”، وأشار الى موضوع الغابات والاعتداء على الاشجار وعدم التعدي عليها.
كما لفت الى “عدم الغش في البيع والشراء، وأن نكون اخوة متحابين من اجل أن يرحمنا الله سبحانه وتعالى”.
Related Posts