آثار رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد قضية الاعتداء على الأشجار الحرجية في حرم منشآت نفط طرابلس .
وقال السيد : قمنا بزيارة المكان وهو غني بالأشجار التي تعود إلى حقبات تاريخية مختلفة واسفنا لمشهد الاعتداءات بل إزالة معظمها علما ان هذا النوع من الحرجيات لا يعود لينمو بعد قطعه.
لقد ساورتنا شكوك حول دور قوى سياسية معينة في تغطية ذلك ، وللأسف فان هذا الأمر يضاف الى ملف المنشآت بشكل عام التي تعاني من العدوان والكيدية والسلبطة، وامس وعدنا برفع الشمع الأحمر عنها ولم يحصل ذلك قالوا بالحراسة فإذا بنا بفرقة لا تراقب ولا تمنع سرقة .
أننا نرى ان طرابلس مقصودة ومن أوقف في ملف منشآت نفط طرابلس بريء ويوقف اعتباطيا .
ثم ماذا يعني هذا المشهد الحرجي هل أعجب أحدهم فبنى به كوخا ريفيا في منطقة جبلية معينة برعاية مسؤولين في الوزارة ومعرفتهم ، لنا حق السؤال المشروع .
ماذا كان يفعل كل من اورور فغالي وزاهر سليمان ،فليسالهم القضاء عن قطع الأشجار هذه بأمر من فغالي ونقلهم الى بيروت هل هو مال داشر او محمية شخصية ، أين القضاء من هذه التجاوزات فليكن تحقيق عدلي شفاف كاف ومفيد وعادل ومنصف .
أننا صرنا نرتاب من كل أداء مارسه هذا الفريق الذي يغطي اخطاءه الفاضحة بأوراق التين ، ويدعون بالتالي البراءة.
لا منشآت نفط طرابلس ليست محمية لكم ولا كهرباء قاديشا ولا غيرهما ولا اي مرفق تحتجزونه للكباش السياسي السيء المعطل .
بئس التوقيت الذي يسمح لكم بالتمادي، أنني اطالب بتحقيق فوري واستدعاء فغالي الى محكمتين محكمة القضاء ومحكمة الناس القضاء للعدالة والناس ليقولوا لها ان ما قامت به على مدى سنوات قضية لا نظر فيها . أما إقفال المنشأت عشية تقاعد حضرة المستشارة فصار أمرا مفضوحا لا يجب أن تسكت عنه طرابلس.
نحن رفعنا الصوت دائما لكن البعض هرب الى ظلال العهد والسياسة الماضية ، اليوم نريد العدالتين العدلية والمجتمعية .
Related Posts