انطلقت مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة الجزائر، أعمال القمة العربية لـ”لم الشمل”، بحضور رؤساء ووفود عربية، وبرئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وفي كلمته خلال افتتاح القمة، قال الرئيس التونسي قيس سعيد: “أحيي القيادة والشعب الجزائري فـي ذكرى التحرير”. وأضاف سعيد: “نتقاسم الروح النضالية من أجل الحرية والكـرامة العربية”، متابعا: “تجمع الأشقاء العرب بقمة الجزائـر للاتفاق على الحد الأدنى من الحلول للأزمات”.
وأكمل: “مصرون على إزالة كل الصعوبات والتحديات التي تواجـه الدول العـربية. نعيش حربا ضروس في مواجهة من يريد إسقاط دولنا العربية..يمكننا الانتصار على الأزمات عبر لم الشمل والتكاتف بيـن الدول العربية”. نمر في ظرف دولي استثنائي من حيث حجم التحديات وتعدد أوجهها..نحن في حاجة إلى مفاهيم جديدة وأساليب وطرق جديدة للإنسانية جمعاء”.
من جهته، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: “القمة تنعقد في ظروف حساسة ومتوترة وأزمات صعبة في العالم العربي. هناك تحديات داخيلة وخارجية وظروف عالمية قلبت الموازين في كل أنحاء العالم. في ظل الأوضاع الدولية الراهنة، تبقى قضيتنا المركزية الأولى هي القضية الفلسطينية”.
وأضاف: “تبقى قضيتنا المركزيّة والجوهريّة هي القضيّة الفلسطينيّة التي تتعرّض للتّصفية من قبل الاحتلال عبر ممارساته. مبادرة السلام العربيّة ركيزة أساسية لقيام سلام عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلّة في حدود الـ67. سنطالب الجمعيّة العامّة للأمم المتحدّة الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة. والأزمات التي تشهدها ليبيا وسوريا واليمن تبحث عن حل، وأدعو إلى تفضيل المصالحة الوطنيّة للوصول إلى الحلول السلمية التوافقية”.
هذا وقال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته: “تلتئم هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تغيرات كبيرة ويجب إعادة ترتيب أوراقنا”.
وأضاف: “الغذاء والطاقة والمناخ تمثل منظومة مترابطة وهي عنوان الأزمة العالمية التي نشهدها اليوم. في مقدور العرب فعل الكثير إن حشدوا الإمكانات العربية بمنهج علمي وصحيح”.
Related Posts