سردَ عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس الخلفيات التي أدت إلى ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان، اليوم الثلاثاء.
وفي تصريح له، قال البراكس: “في ظلّ مناخ ارتفاع أسعار النفط بالأسواق الدولية نتيجة تصعيد العمليات العسكرية في اوكرانيا، والاعلان عن تراجع الصادرات النفطية الروسية 7.5% منذ بداية الحرب ومباحثات دول الاتحاد الاوروبي لفكرة مقاطعة اوروبية للنفط الروسي، وتشبث منظمة اوبيك برفض رفع انتاجها اكثر من 432000 برميل يومياً، أتت الاحداث الامنية والعسكرية في ليبيا التي ادت الى اقفال مصفاتي نفط اساسيتين والتوقف عن انتاج ما يقارب 650000 برميل يومياً لتزيد من تخوف الاسواق الدولية من شح اضافي لكميات النفط المتوفرة، مما ادى الى ارتفاع سعر البرميل الى حدود 114 دولار بعد ان كان قد انخفض إلى ما دون 100 دولار قبل اسبوع فقط نتيجة اعلان اميركا والدول الاعضاء في وكالة الطاقة الدولية عزمهم استعمال مخزون النفط الاستراتيجي لديهم”.
وأردف: “أما في لبنان، فقد تُرجم ذلك بارتفاع أسعار المحروقات بالرغم من التراجع البسيط بسعر صرف الدولار وفقاً لمنصة صيرفة التي تؤمن 100% من فاتورة استيراد البنزين والذي احتسب 22200 بدلاً من 22250 ليرة. وعليه، ارتفعت صفيحة البنزين 8000 ليرة والمازوت 30000 ليرة وارتفع الغاز 15000 ليرة”.
Related Posts