شددت المرشحة عن المقعد الماروني في قضاء بشري النائبة ستريدا جعجع على أن “الاستحقاق المقبل مصيري”، وقالت: “إما أن نبقى في جهنم التي رمونا فيها، أو ننتهز الفرصة الذهبية السانحة أمامنا في 15 أيار المقبل لقلب المعادلات وتحويل هذه الجهنم التي أرادوها لنا، إلى مشروع لبنان الحلم الذي لطالما أردناه وأراده شهداؤنا، لبنان السيادة وثقافة الحياة لا الموت، لبنان الحرية ومستقبل أبنائنا”.
وقالت في كلمة خلال لقاء انتخابي جمعها والمرشح عن المقعد الماروني في قضاء بشري النائب جوزيف اسحق، بحشد من بلدة بقرقاشا في مركز “القوات اللبنانية” في البلدة: “نشهد اليوم في ظل هذه السلطة الحاكمة على تهديم معظم ما بناه الشعب خلال مئة عام منذ إعلان لبنان الكبير في العام 1920، فهم لا يكتفون فقط بالهدم وإنما يقفون بوجه كل محاولة جادة للاصلاح والتغيير. هدروا بكل دم بارد ثروات اللبنانيين ومدخراتهم وتعويضات نهاية خدمتهم ودمروا العملة الوطنية والقطاع السياحي والقطاع الزراعي والقطاع التربوي والقطاع الصحي. وأكثر من ذلك هناك الهدم المشهود للجسم القضائي وتحويله إلى سيف للاستنسابية والتزوير بأيد معروفة. وهدموا أيضا علاقات لبنان العربية والدولية”.
أضافت: “الشراسة التي ترونها من حزب الله في هذا الإستحقاق الانتخابي مردها إلى أنه يريد اقتناص الأكثرية النيابية مجددا، ليتمكن من الاستمرار بما كان يمارسه من تأثير في تشكيل الحكومات وانتخابات رئاسة الجمهورية”.
وختمت: “أهلي في بقرقاشا، أتمنى عليكم الترفع عن جميع الصغائر وأن تضعوها جانبا في هذه المرحلة، فالوقت اليوم ليس للمناكفات والزعل والعتب… بالرغم من أن العتب على قدر المحبة. المعركة التي نخوضها اليوم ليست عابرة، آنية، ظرفية وبسيطة إنما هي معركة مصيرية، وجودية، محورية ستحدد نتائجها مصير البلاد، فإما أن يبقى لبنان أو يزول… إما أن يبقى أبناؤنا متجذرين على مثال آبائهم وأجدادهم وأسلافهم في هذه الأرض، أو يتم ترحيلهم عنها قسرا بالجوع والعوز والفقر والبطالة”.
Related Posts