أشار رئيس تحرير “سفير الشمال” الصحافي غسان ريفي لـ”الجديد” الى ان مساعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لتخطي الثغرات والمشاكل بين لبنان والسعودية والتعاون الأمني، بالاضافة الى السعي الفرنسي لإعادة اهتمام السعودية بلبنان هو من فتح الباب امام عودة العلاقات السعودية – اللبنانية الى طبيعتها كما كان هناك دعماً عربياً كمساهمة الكويت ومصر. وأضاف:” الطبيعة لا تقبل الفراغ ولبنان لن يُترك وحيداً وكنت قد قلت سابقاً ان هناك عتبا خليجيا على لبنان ولكن لا يمكن تركه.”
كما توقع ريفي ان يعود السفير السعودي وليد البخاري سيعود الى لبنان مع بدء شهر رمضان، وأن توجه دعوات الى شخصيات لبنانية لزيارة المملكة مشيرا الى ان هناك غزل سعودي – إيراني ونحن نشهد شيء شبيه بالسين سين ولكن بين السعودية وإيران.