بجهود ميقاتي وحمية: فائض أموال مرفأ طرابلس لإنماء المدينة.. والبلدية أولا!

خاص ـ سفير الشمال

جاء إعلان وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية عن تقديم هبة مالية من فائض أموال مرفأ طرابلس بالتعاون مع الرئيس نجيب ميقاتي عبر مجلس الوزراء، لإعادة ترميم مبنى بلدية طرابلس بعد تعرضها للحرق قبل ثلاث سنوات، ليؤكد عدة أمور أبرزها، أولا، التطور الكبير الذي يشهده المرفأ بإدارة الدكتور أحمد تامر، والذي إستقبل يوم أمس رافعات ضخمة للمساهمة في تعزيز تطوره وتقدمه، حيث أشار حمية الى أن إيراداته تضاعفت خلال المرحلة الماضية 500 بالمئة، وثانيا، إستخدام فائض الأموال وفقا للقوانين المرعية في إنماء المدينة، بدءا من بلديتها مرورا بتزفيت عدد من شوارعها بهبة ثانية، وبعد ذلك بتأهيل حوض الصيادين بهبة ثالثة، والحبل على الجرار، وثالثا، إستفادة طرابلس للمرة الأولى من إيرادات مرفئها وذلك بجهود مشتركة بين الرئيس ميقاتي والوزير حمية.

وكان رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين زار الرئيس ميقاتي في دارته في الميناء، وعرض معه إمكانية الاستفادة من فائض الأموال في مرفأ طرابلس لإعادة ترميم وتأهيل مبنى البلدية، وقد سارع ميقاتي الى إجراء الاتصالات اللازمة مع وزيري الأشغال والداخلية لترتيب الأمور، خصوصا أن نظام المرافئ يسمح لها بإستخدام ما لديها من فائض مالي لإنماء المنطقة المتواجدة فيها وخصوصا المؤسسات الرسمية.

وتشير المعلومات الى أنه بعد إعلان الوزير حمية عن إعادة ترميم بلدية طرابلس، يُفترض أن تتسارع الخطوات للبدء بالتنفيذ، خصوصا أن دراسة الترميم جاهزة وهي مقدمة من الجامعة اللبنانية، وكذلك جدول الكميات الموضوع من شركة “ليدرز”، ولم يعد هناك سوى وضع دفتر شروط وإجراء مناقصة تحت إشراف هيئة الشراء العام لتلزيم المشروع الى شركة متخصصة، على أن لا تزيد مدة مشروع الترميم عن خمسة أشهر، ليصار الى تدشينه بالتزامن مع إنطلاق فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية.

ويقول المهندس قمر الدين لـ”سفير الشمال”: إنها خطوة رائعة وتبشر بالخير أن نستفيد من فائض الأموال في مرفأ طرابلس لترميم مبنى البلدية الذي سنعمل بكل جهدنا ليكون على أفضل ما يرام، مع الحفاظ بشكل كامل على خصائصه التراثية التي يتميز بها، وشكر قمر الدين الرئيس نجيب ميقاتي والوزير علي حمية على جهودهما وتجاوبهما في أن يأخذ هذا المشروع البلدي، الحيوي والهام طريقه نحو التنفيذ.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal