جمعية أبناء الضنية في سيدني أستراليا.. بيت الوطن!

خاص – سفير الشمال 

تشكل جمعية أبناء الضنية الخيرية في سيدني أستراليا ملتقى أبناء الجالية اللبنانية والجاليات العربية والاسلامية حيث تفتح ذراعيها لاستقبالهم في المناسبات المختلفة حيث تقدم لهم كل الخدمات ووسائل الراحة وتقوم بواجبات الضيافة، فيتلاقى الجميع في رحاب مصلّاها ما يعزز التواصل والاتصال بين أبناء هذه الجاليات، لا سيما اللبنانية حيث تعتبر الجمعية بيتا لكل اللبنانيين.

حاضرة دائما هي جمعية أبناء الضنية وتتمتع بحيوية مميزة على كل الصعد الدينية والاجتماعية والاغاثية والخيرية حيث لا تفرق في مساعداتها بين منطقة وأخرى وتحرص على أن تتجاوز الضنية الى طرابلس وعكار والمنية وغيرها.

تضم جمعية أبناء الضنية مجلسا إداريا منسجما ومتجانسا مؤلفا من: محمود يوسف رئيسا، الحاج عمر ياسين نائبا للرئيس، مصطفى نجم امينا للسر، عبدالرزاق الشامي امينا للصندوق، والأعضاء محمد صافي، وجيه دياب، محمود عبيد، عمر حميدة، زكريا حمدان، محمد درباس، غسان وردة، محمد طراد، نصر جيدة، سالم صبرا، احمد شوك.

يقول رئيس الجمعية السيد محمود يوسف ل”سفير الشمال”: الجمعية ليست لأهل الضنية فقط بل هي بيت كل أبناء الجالية الذين يجتمعون فيها لا سيما يوم الجمعة لتكون صلة وصل فيما بينهم، وهي تقدم الكثير من المساعدات والمعونات بعيدا عن الإعلام للمؤسسات الخيرية والاغاثية والصحية ودور الأيتام ولا يقتصر ذلك على الضنية بل أيضا في طرابلس والمنية وعكار وسائر المناطق الأخرى، وهذه المساعدات مستمرة على طول أشهر السنة وتتضاعف في شهر رمضان، إضافة الى الدورات التعليمية في المواد العلمية التي نقدمها للطلاب.

ويختم يوسف: لجمعية أبناء الضنية حضور كبير في الجالية ودور أكبر في جمع الشمل.

ويقول نائب رئيس الجمعية المستشار الحاج عمر ياسين: جمعية أبناء الضنية لها حضور وازن على صعيد الجالية والحكومة الفيدرالية والمحلية، ومنذ ثلاثين عاما وهي مقصد لكل ذي حاجة، لذلك فقد أصبحت ملتقى الناس.

ويضيف ياسين: مشاريعنا مستمرة وهي تتطور يوما بعد يوم، ونشاطاتنا كثيرة ما يجعل للجمعية حضور متميز ودور كبير على الصعد السياسية والدينية والاجتماعية والخيرية، وذلك بفعل العناصر الشابة والمتحمسة والعمل الجماعي الذي يجعل جمعية أبناء الضنية جمعية للوطن.

من جهته يقول أمين الصندوق الحاج عبدالرزاق الشامي: تعتبر جمعية أبناء الضنية في مقدمة الجمعيات العربية والاسلامية على الساحة الأسترالية وهي تقدم الخدمات لكل أبناء الشمال ولبنان ولديها سلسلة من البرامج الخيرية والتعليمية والدينية، وهناك مساهمة كبرى في مدرسة ملحقة بالجمعية تحتضن ٥٠٠ طالبا يتلقون التعليم الديني والتربوي.

ويشير عضو الهيئة الإدارية للجمعية محمود عبيد الى أن ما يميز جمعية أبناء الضنية هو المحبة والألفة والتعاون والاحترام، فضلا عن وجود قامات كبيرة أمضت في الحقل العام أكثر من نصف قرن وفي مقدمهم الحاج عمر ياسين، والجمعية لا تقصر في خدماتها ما يجعلها حاضرة دوما مع رجالاتها الذين يسعون لتسليم جيل جديد من الشباب يحافظ على الجمعية ويستكمل مسيرة الخير والتطور التي بدأتها.


 


Related Posts

Post Author: SafirAlChamal