عشاء تكريمي على شرف النائب سليم الصايغ في سيدني

دعا السيد حسين المصري إلى عشاء تكريمي على شرف النائب الدكتور سليم الصايغ الذي زار أوستراليا بدعوة من حزب الكتائب اللبنانية.
إفتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين الأوسترالي واللبناني.
قدم الحفل الإعلامي ميشال تابت.

حضر الإحتفال لفيف من أبناء الجالية اللبنانية من رسميين سياسيين وشخصيات دينية و رئيس بلدية ليفربول السيد ناد منون. وممثلون عن الأحزاب اللبنانية ورؤساء جمعيات ووجوه إجتماعية.

بدأ الإحتفال بكلمة رئيس بلدية ليفربول السيد ناد منون، ثم توالت الكلمات مع الشيخ مصعب لاغا وكلمة صاحب الدعوة السيد حسين المصري وفي الختام كلمة النائب الدكتور سليم الصايغ.

جمع العشاء نواب فيدراليين ومحليين ورؤساء وأعضاء بلديات ، ورجال دين، ورؤساء جمعيات من مختلف الطوائف في سيدني.
بالإضافة إلى حضور جمعية المشاريع الإسلامية وجمعية المنية والجمعية الإسلامية،
وحركة الإستقلال بشخص سعيد الدويهي وأسعد بركات.
كما حضر رئيس تحرير جريدة سفير الشمال الصحافي غسان ريفي الذي يزور أوستراليا حالياً بدعوة من إتحاد أبناء الشمال ، ومديرة مكتب سفير الشمال في أوستراليا الإعلامية نادين شعار.

وحضر أيضا ممثل عن اللواء أشرف ريفي السيد فرانك عثمان، وجمعية آل المصري.
وفي ختام الحفل تحدث النائب الدكتور سليم الصايغ كلمة جاء فيها :

نحن في لحظة صلاة يغمر لبنان برحمة ، أتمنى أن الرحمة تغمر لبنان  لأن وطننا الحبيب لا يستاهل المشاكل واللعنات  التي هي أرضيةشيطانية، فنحن نرفضها بوحدتنا التي لا تتم إلا على الفضيلة والقيم الكبيرة. إن بلدنا ليس مغارة لصوص بل بلدنا واحة سلام ومحبة. وحدتنا ليست وحدة التكاذب بل هي وحدة الناس الشجعان. على اللبناني أن يتعايش مع كافة الطوائف بمحبة ، ففي عائلتي  هناك جزء منالإسلام وأنا أعتبر بأن لبنان موحد بأصالته،  لا أشعر أنني أنتمي إلى طرابلس وإلى جونيه وبيروت ، نحن لا نكتمل إلا بالتكامل بينناكلبنانيين نحن بحاجة لبعضنا البعض، مصالحنا المشتركة أن نكون جنباً إلى جنب.

يجب إخراج اللبنانيين من الطائفية، فالسيد المسيح حررنا وعلمنا أن نحب بعضنا البعض،  و أن نرضى بحياتنا و أن لا نكون عبيد للمالوالزعيم .

علينا رفض العنصرية، ولنتقبل الآخر وكيف يكون التعايش الصحيح مع الآخرين.

  أين نحن وأين الناس؟

بالنسبة لما يحصل في غزة فإن القضية الفلسطينية قضية شعب ولكنهم يحولونها إلى قضية دينية، المسيحي له القضية الفلسطينية وأناالمسيحي الماروني اللبناني أعتبر القدس أرض الطهارة، ونريدها مدينة لكل الأديان ولا نريد التهجير المسيحي.

هناك مشروع غربي لقتال الطوائف مع بعضها البعض وهذا الأمر لن يبقى محله بل سيتطور ويمتد إلى كل العالم.

يجب الإنتباه إلى الإنزلاقات وإذا سقطت بيروت ستسقط عواصم العالم كله.

أتمنى على الجالية اللبنانية بأن تكون نموذجية وأن تعيش مع بعضها البعض وأن تعطي النموذج الصالح للبنان، لبنان بحاجة إليكم وإنأردتم أن تعطوا للبنان فليكن العطاء إشتراطياً،  بأن تحبوا بعضكم البعض وأن  تتعاونوا على بناء البلد.

أطلب من المسلمين والمسيحيين أن ندعم اللبنانيين في أوستراليا وأن نغلب مصلحة لبنان على ما عداها، لبنان دافع عن قضايا العرب ونحتاجأن نعمل لمصلحة لبنان وأن نكون لمرة واحدة أنانيين للدفاع عن لبنان.

وفي الختام أتمنى أن تنجح المساعي في إيجاد هدنة إنسانية تكون مقدمة للحل في فلسطين، وأدعو إلى رفع قضايا فردية على المسؤولينالإسرائيليين بجرائم الحرب، وأشدد على ضرورة تجنيب لبنان الحرب التي نصلي بأن  لا تحصل، وإذا مرت هذه المرحلة فإن لبنان سيشهدنهضة كبيرة.، وسيعود الممر الأفضل بين الشرق والغرب.

أود أن أشكر السيد حسين المصري على هذا اللقاء الذي أعتبره من أجمل اللقاءات التي قمت بها خلال زيارتي إلى أوستراليا. “


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal