أسقطت الميركافا والنمر.. معلومات خطيرة عن قذيفة “الياسين-105” والمسافة صفر

فاجأت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجيش الإسرائيلي بالعديد من التكتيكات العسكرية الجديدة، إضافة لعدد من القذائف والصواريخ الموجهة محلية الصنعة، مما تسبب بخسائر كبيرة في الجنود والمركبات والمدرعات الإسرائيلية.

وقد اكتسبت قذيفة “الياسين-105” الخارقة للدروع، وعبوة “العمل الفدائي” خلال عملية “طوفان الأقصى”، شهرة واسعة بعد تدمير كتائب القسّام، نحو 24 آلية عسكرية إسرائيلية، بينها دبابة “ميركافا” التي توصف بـ”فخر الصناعة الإسرائيلية”، ومدرعة “بانثر” أو “النمر”، وهي مركبة مصفّحة بالكامل، تنقل جنود المشاة الإسرائيليين إلى ساحة الحرب.

على مدار الأسابيع الماضية، ومنذ اندلاع المعارك في 7 أكتوبر الماضي، أصبحت “الياسين-105″ و”العمل الفدائي” حديث وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد السوشيال ميديا، مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسّام، الذراع العسكري لحركة حماس، بشأن استهداف الآليات الإسرائيلية على خط المواجهة في “بيت حانون” و”حجر الديك” و”حي الزيتون” و”شارع صلاح الدين” بالإضافة إلى “بيت لاهيا” و”معبر إيرز”، واصفين إياهما بـ”رمز صمود الفلسطينيين”.

كما أثار ما يُعرف بـ”المسافة صفر”، حيث يقوم مقاتل من “حماس” بإلصاق عبوة “العمل الفدائي” بآليات إسرائيلية، ثم تفجيرها بعد إطلاق قذيفة “الياسين” من سلاح الـ”آر.بي.جي”، سخرية المغرّدين مِن دبابات ومدرعات الجيش الإسرائيلي المتوغل في شمال قطاع غزة وجنوبه، كمحاولةٍ لإحكام السيطرة وفصل منطقة الشمال عن بقية القطاع، لكن يتم مواجهة ذلك بمعارك عنيفة وصعبة في شارع صلاح الدين ومنطقة الكرامة وبيت حانون والتوام شمالا وفي حي الزيتون جنوبا من قبل الفلسطينيين.

تقول حركة حماس إن هذه النوع من القذائف تم تصنيعه محليا، وهو قذائف برؤوس حربية ترادفية لزيادة قدرتها على تدمير المركبات المدرعة حتى تلك التي تمتلك دروعا تفاعلية.

وفق موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي، فإن الرأس الحربي الترادفي يمثّل أهم أسرار قوة قذائف “الياسين”، لأنه عبارة عن قذيفتين متتاليتين، تقوم الأولى بتفجير الدّرع التفاعلي للدبابة واختراق جزئي أو كلي في الدرع الفولاذي، لتُكمل القذيفة الأخرى عملية الاختراق إلى داخل بدن الدبابة لإحداث انفجار في الداخل يقود إلى تدمير الدبابة بصورة كاملة.

محلية الصنع من عيار 105 ملم.
إحدى القذائف المطوّرة عن قاذفة الـ”آر بي جي”.
يتم تزويدها بمواد شديدة الانفجار.
تمثل أكبر تهديد للدبابات والمدرعات بجميع أنواعها.
يمكن استخدامها لاختراق التحصينات الخرسانية.
ذات زعانف بذيل القذيفة تمنحها الاستقرار بعد الإطلاق، ما يمكنها من الوصول للهدف.
سرعتها تصل إلى 300 متر في الثانية تقريبا، بينما تشير تقديرات إلى أن مداها يتراوح بين 150 إلى 250 مترا.
تكون أكثر قوة كلما كانت المسافة التي تفصلها عن الهدف أقرب.
الطول: 95 سنتيمترا، والوزن: 7 كيلوغرامات.
القدرة التدميرية: يمكنها اختراق الدروع الكثيفة بدقة عالية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal