جامعة بيروت العربية تحتفل بتخريج الدفعة العاشرة في فرع طرابلس

احتفلت جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة العاشرة من طلاب كليات فرع طرابلس وبلغ عددهم 234 خريجاً من مرحلة الليسانس و24 من مرحلة الدراسات العليا يتوزعون على كلية إدارة الأعمال، كلية العمارة-التصميم والبيئة العمرانية، كلية الهندسة، كلية العلوم وكلية العلوم الصحية.

حضر الاحتفال النائبان السابقان مصباح الاحدب وعلي درويش، قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلاً بالعميد ايلي البيسري، مفتي طرابلس الشيخ محمد طارق إمام، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمار حوري، رئيس الجامعة البروفسور وائل نبيل عبدالسلام، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، مدير فرع طرابلس الدكتور هاني الشعراني، نقباء، رؤساء جامعات، جمعيات،، وحشد كبير من فاعليات الشمال السياسية والاقتصادية والأكاديمية والبلدية والروحية والاجتماعية وأهالي الخريجين.

 بدأ الاحتفال بدخول موكب المتخرجين ثم موكب رئيس الجامعة والعمداء والأساتذة ومدراء الكليات، ثم النشيد الوطني اللبناني فنشيد الجامعة وتلاوة من القرآن الكريم من المهندس عمر كباره.

 قدمت الاحتفال الآنسة نالا مكوك، والقت الطالبة ماريا الحسيني كلمة بإسم الخريجين ، فعرضت لمسيرة امتدت لثلاث سنوات لها في الجامعة، وقالت: مشيت بخطوات مترددة في البداية ثم هرولت ثم تعثرت ثم ضحكت وبكيت وشعرت باليأس ثم بالأمل إلى أن وصلت لشعوري اليوم: شعور الفخر …دخلت هذا المكان الجميل طالبة سلاحها حلم جميل وها أنا اتخرج منه مزودة بتجارب لا يمكن تحصيلها بمكان آخر، وأصدقاء أقل ما يقال عنهم أشقّاء روح كانوا نعم السند والدعم و سيبقون كذلك معي دائما “.

 وأضافت: “لكل من رافقنا عند كل منعطف ولكل يد امتدت لترفعنا حين تعثرنا رحلتنا في بدايتها نحو مستقبل أفضل في بلدنا الحبيب رغم أنف الصعوبات، لنفرح وننطلق و نكون سفراء الشباب و لبنان و ابناء جامعة بيروت العربية”.  

ثم القى رئيس الجامعة البروفسور وائل نبيل عبد السلام كلمة قال فيها: “تستحق طرابلس منا جميعا لفتة تفاعلية عاجلة تعيد النهوض بواقعها على المستويات العلمية والعملية والإنمائية كافة. تستحق هذه المدينة التي قدمت التضحيات عنا جميعا، أن نكافئها بالتطلع الى مستقبل يليق بها وبأبنائها المبدعين”.

وأضاف: لهذه الأسباب وأكثر، تؤكد جامعة بيروت العربية بقاءها الى جانب هذه المدينة بكل ما أوتيت من خبرات وطاقات ومرافق لتكون شريكا معها في صياغة المشهد الطرابلسي والشمالي المقبل، المواكب لزمننا المتسارع وما يحمله من تحديات لا يمكن مواجهتها إلا بنَفَس تشاركي يوحّد الجهود، ويرفع من الشعور المؤسسي ليحمل كل منا مسؤولية صون الإنجازات ودفعنا الى تحقيق المزيد”.

 وتابع رئيس الجامعة: “إن المجتمع الطرابلسي، سيكون على موعد مع نقاط ومراكز صحية وطبية ثابتة ومتنقّلة سترسلها الجامعة للوقوف على احتياجات المدينة طبيًا وصحيًا بمتابعةٍ وإشرافٍ من أفضل أعضاء هيئة التدريس في كليات القطاع الصحي والأطباء والممرضين الذين تفخر الجامعة بهم وتَثق بأنهم سيضعون كل ما تعلموه في جامعتهم وتدربوا عليه لصالح مدينتهم الحبيبة وأهلها في ظلّ ظروف صعبة، هدف الجامعة أن تكون عبر جهودها لاعبًا أساسيًا على طريق النهوض الشامل بطرابلس الحبيبة”.

في الختام وزعت الشهادات الجامعية على الخريجين والمتفوقين لتشتعل بعدها مدرجات الخريجين بالاحتفالات والمفرقعات النارية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal