عمر زين التقى قصيفي: لحماية القيم الدينية والاجتماعية ورفض الترويج لأية ثقافات تتعارض معها

التقى وفد من المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي برئاسة المحامي عمر زين، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف قصيفي وأعضاء مجلس النقابة وذلك لبحث الواقع الإعلامي في لبنان وللدعوة لعدم الانجرار الى مناخات تشبه مرحلة الحرب الأهلية وكيفية مواجهة خطاب التحريض والكراهية وكيفية العمل لعقد لقاء وطني موسع لرفض الحرب ودعم الحوار الوطني.

واستعراض المجتمعون، الوضع العام في لبنان وما يجري من تطورات وتصعيد الخطاب السياسي والإعلامي وبروز مناخات تشبه مناخات ما قبل الحرب الأهلية في العام 1975.

وأكدوا على “ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام في لبنان بدورها في حماية السلم الأهلي والاستقرار ورفض الحرب الأهلية وضرورة أن تحافظ وسائل الإعلام على هذا الدور وعدم الانجرار خطاب الكراهية والعمل لدعم الحوار الوطني”.

وشددوا على “رفض تحول وسائل الإعلام الى قضاة ومحاكم والدعوة لالتزام وسائل الإعلام والمحررين والكتاب بالدقة والموضوعية وعدم نشر أي خبر يؤدي للفتنة والالتزام بقوانين المطبوعات ومواثيق الشرف الإعلامية”.

وتطرقوا الى “أهمية الالتزام بالقانون والقضاء وعدم نشر المعلومات عن التحقيقات في أي حدث قبل صدورها من الجهات المعنية، ورفض توجيه أي اتهام لاي جهة على أساس سياسي واعتماد الدقة والمعلومات الصحيحة في نشر التقارير والأخبار”.

وأكدوا على “البحث في التعاون مع كافة النقابات المهنية والمرجعيات الدينية والحزبية والسياسية والوزارات المختلفة من اجل دعم الحوار الوطني ورفض المس بالسلم الأهلي، وفي عقد مؤتمر وطني لحماية السلم الأهلي ورفض خطاب التحريض والكراهية”.

وأشار المجتمعون، الى أهمية “العمل لحماية القيم الدينية والاجتماعية ورفض الترويج لأية ثقافات تتعارض مع هذه القيم، والالتزام بحماية عناصر القوة في مجتمعنا ورفض الفساد والدعوة للحوار”.

وابدى قصيفي اهتماما بهذه النقاط ودعمه لخطوات المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي، وجرى الاتفاق على التعاون مستقبلا لمتابعة الجهود لرفض أي عمل يؤدي الى الحرب الأهلية أو التقسيم أو بث خطاب الكراهية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal