إستمرار الاتصالات لتشغيل مطار القليعات.. دبوسي ولجنة المتابعة يلتقيان سماحة المفتي إمام..

قام رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، ووفد من لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض في القليعات، بزيارة مفتي طرابلس الشمال الشيخ محمد إمام في دار الفتوى طرابلس، حيث تم عرض للاتصالات والجهود التي تبذل من أجل إعادة تشغيل المطار.
في البداية تحدث الرئيس دبوسي فأشار الى مسيرة التعاون والشراكة بين الغرفة ودار الفتوى، لافتا الى أن الزيارة اليوم تأتي للاضاءة على أهمية مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات عكار بحيث أن هذا المرفق الإقتصادي المتعلق بالملاحة المدنية الجوية بات ضرورة حيوية وملحة لا سيما أن دور مطار بيروت ومطارات البلدان المجاورة تتسم بخدمات غير قابلة للتوسع، ولقد وجدنا وأصدقائنا في لجنة متابعة تشغيل مطار القليعات في عكار أن المكان الإستراتيجي الجغرافي الذي يتواجد فيه هذا المطار هو المكان المناسب في القسم الشرقي من حوض المتوسط ولقد أكدت دراساتنا العلمية المتخصصة أنه يتمتع بموقع جغرافي جاذب تحتضنه طرابلس الكبرى”.

وقال: في تحركنا من أجل تشغيل مطار القليعات إنما نتطلع وفقاً لرؤيتنا الوطنية أنه مرفق نضعه بتصرف جميع اللبنانيين لأننا دعاة وحدة في إستثمار مرافقنا الإقتصادية الوطنية من أجل تأمين إزدهارها وتطوير اقتصادنا الوطني الذي نتطلع الى تحقيقه ولدينا طموحات بأن يحاكي مطار القليعات من خلال تطويره وتحديثه المطارات الأكثر تقدما في بلدان العالم وما مطار سنغافورة الدولي بعيداً عن هذا المعيار بالرغم من صعوبة الظروف التي يمر بها لبنان في المرحلة الراهنة، ونرى في تشغيل مطار القليعات بالرغم من أنه مطلب وطني جامع ومحق ومشروع فإنه يوفر فرص عمل لليد العاملة اللبنانية وغير اللبنانية ويؤمن مداخيل تغني المالية العامة”.

وختم دبوسي: “نتطلع الى إنعقاد مؤتمر وطني عربي ودولي عام شامل في السراي الحكومي بالتعاون مع إتحاد الغرف العربية ويشهد حضوراً دبلوماسيا وإقتصادياً مميزاً على المستويات اللبنانية والعربية والدولية بهدف الإضاءة على مكامن القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى وتتجسد بمشاريع إستثمارية تعزز من دور ومكانة لبنان بحيث يتحول الى منصة توفر كل الخدمات المتطورة التي تتطلبها إقتصادات العالم “.

بدوره شكر المفتي إمام “الرئيس دبوسي على رؤيته الواسعة والشاملة التي يمتلكها والتي نتابع طرحها في كل المحافل والمنتديات ويسلط فيها الأضواء على مقومات القوة التي تحتضنها طرابلس الكبرى، كما نثني بدورنا على ما تقوم لجنة متابعة تشغيل مطار القليعات واننا كدار فتوى نقدر هذا التنوع اللبناني الوطني في أعضاء اللجنة الكريمة من خلال التنوع في الإنتماء والمناطق وفي ذلك دلالة على سهرهم وإصرارهم متضامنين على المتابعة الحثيثة على تطوير تحركهم الهادف بإتجاه المستقبل المشرق ونحن ندعو لهم بالتوفيق والنجاح في مهمتهم.
وقال: نحن كدار فتوى معنيون بتنمية وتطوير المشاريع الإنمائية التي تنهض باقتصادنا الوطني وعلينا العمل على حث الدولة على التفتيش عن فرص الإستثمار الواعد تحت مظلة غرفة طرابلس الكبرى التي تدرك تماماً أهمية الإستثمارات لا سيما أننا نوافق على ما أشار اليه الرئيس دبوسي من حيث القدرات والإمكانيات التي يتمتع بها اللبنانيون في بلدان الإنتشار الذين يسجلون قصص النجاح المميزة التي تساعدهم على أن يكون لهم دوراً حيوياً فاعلاً في حياتنا الإنسانية والإستثمارية والإقتصادية والإجتماعية وهناك أهمية كبرى كما أشار الرئيس دبوسي في التواصل مع اللبنانيين في العالم للقيام بمشاريع إستثمارية تخدم مصالح المجتمع الدولي إنطلاقا من أرض لبنان وأن خدمة إقتصادات العالم تعزز الشراكة معها”.

وشرح المحامي نمر الحسن باسم لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض “هدف اللجنة منذ تأسيسها سنة 2011 الضغط والمناصرة على اصحاب القرار من أجل تشغيل هذا المرفق الحيوي المعطل الذي يتكامل في حال تشغيله مع المنطقة الاقتصادية والمرفأ والمعرض وجهود التنقيب عن النفط والغاز، ولأجل هذه الغاية جئنا لزيارة سماحة مفتي طرابلس ونقوم بزيارة المراجع الدينية والسياسية والاقتصادية لدعوتهم للمشاركة بمؤتمر وطني حول اهمية تشغيل مطار القليعات بإعتباره مطلباً وطنيا جامعاً يجب أن يتم تشغيله من خلال العمل على بلورة إرادة سياسية ضاغطة تفضي الى تشغيل المطار من خلال تعيين الهيئة الناظمة للطيران المدني وعدم الإكتفاء بوجود مديرية عامة للطيران المدني التابعة لوزارة الأشغال”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal