السهلاوي التقى أبي المنى: قطر تقف الى جانب لبنان في الظروف الراهنة ونأمل الوصول الى حلول ناجعة

نوّه شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، خلال لقائه سفير قطر في لبنان إبراهيم السهلاوي، بكل “الجهود المخلصة التي من شأنها دعم لبنان، لتجاوز المحنة التي يمر بها وأنهكت مقوّمات صموده على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والمؤسساتية العامة”.

وأمل أبي المنى، بـ”خطوات تتيح المجال للحلول المنتظرة وتكون في مستوى وحجم التحدّيات التي تواجه لبنان، لوضع الوطن على سكة النجاة واستعادة الدولة لمكانتها والاعتبار للدستور”.

بدوره، أعرب السهلاوي عن “وقوف دولة قطر الى جانب لبنان لا سيما في الظروف الراهنة”، آملاً الوصول الى حلول ناجعة”.

في سياق منفصل، لفت النائب غسان حاصباني، خلال لقائه أبي المنى، الى أننا “تبادلنا الأفكار في أولويات المجتمع اللبناني والبلد، لا سيما موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية وضرورة إنجازها بأسرع وقت بأي مقاربة دستورية ممكن تحقيقها بين اللبنانيين وأهمية الشروع بالحلول الاقتصادية والاجتماعية، نظراً للوضع الضاغط على المواطن”.

وكشف أنه “تم التطرق الى البيانات والمقرّرات التي صدرت من مجموعات دولية مختلفة ومنها برلمان الاتحاد الأوروبي حيث حمل قراره الأخير عوامل إيجابية جداً للبلد، باستثناء ملاحظة حول البند المتعلق بالنزوح السوري، وأهمية الحثّ على إجراء الانتخابات الرئاسية واستمرار التحقيقات في مرفأ بيروت، وكذلك بيان اجتماع الدول الخمس وهو مهم ومتقدّم جداً بموقفه في الدعوة لانتخابات رئاسية سريعة ومناقشة إجراءات بحق المعرقلين لها ووضع مواصفات واضحة لرئيس الجمهورية بتجسيده النزاهة وجمع اللبنانيين وقيامه بالإصلاحات الاقتصادية والمالية المطلوبة ولفتة البيان حول استكمال التحقيقات حول العدالة”.

واستقبل شيخ العقل وفد “لقاء التوازن الوطني”، برفقة عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ، ووفدا من “لقاء الهوية والسيادة” ضم الوزيرين السابقين يوسف سلامة وباسم الشاب والسيد عامر بحصلي، بحضور عضو المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق.

وزار أبي المنى بلدة بتبيات مقدّماً التعازي بالشاعر شوقي شعبان، وبعلشميه بالطفل غدي هادي عزام من معاصر الشوف الذي قضى بحادث مؤسف.

وهنأ شيخ العقل “المسلمين عموماً بحلول شهر محرّم وبداية رأس السنة الهجرية الجديدة”، آملا أن “تحمل السنة الجديدة الاستقرار والسلام للوطن والخير والبركة لأبنائه الذين يعانون من ثقل الأزمات الخانقة التي تحيط بهم من كل جانب، وبأن يلهم الله المسؤولين يقظة الضمير والتلاقي والعمل الجدّي معاً من أجل انقاذ بلدهم وتجنيبه رياح المحن والمؤامرات والمخاطر المحدقة به”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal