فضيحة تهزّ الجيش الإسرائيلي بعد “قذائف كفرشوبا” اليوم

كشفت حادثة إطلاق قذائف من منطقة كفرشوبا اللبنانيَّة باتجاه الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، اليوم الخميس، عن فضائح جديدة تطالُ القيادة الأمنيّة الإسرائيلية وتحديداً تلك المسؤولة عن الحدود مع لبنان.

وأشارت تقارير إسرائيليّة إلى أنّ أنظمة الدفاع الجوي الخاصّة بالجيش الإسرائيلي فشلت برصد إطلاق قذائف من لبنان، ما يُعدّ فضيحة كبرى تعتري نظام الردع الإسرائيلي.

وبحسب التقارير، فإنّ جيش الإحتلال تأخر 3 ساعات قبل الرد على عملية إطلاق القذائف الصاروخية من منطقة كفرشوبا، علماً أنه في بادئ الأمر نفى ما جرى ليعود بعدها إلى تأكيد العملية من خلال تحقيق تم إجراؤه. فإثر ورود أنباءٍ عن حصول عملية إطلاق قذائف، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقتٍ سابق نقلاً عن مسؤول عسكريّ، قوله إنه “لم يتم إطلاق صاروخٍ من لبنان”، مشيراً في البداية إلى أن “ما جرى هو إنفجارٌ لأحد الألغام”.

ما جاء عبر المنافذ الإعلامية الإسرائيلية صباحاً تقاطع أيضاً مع تصريحٍ لمصدر في قوات “اليونيفيل” الدولية عبر قناة “العربية”، إذ أوضح في بادئ الأمر أنه لم يجرِ رصدُ إطلاق أي صواريخ من لبنان، وقال: “نرجح أن ما حدث هو انفجار لغم قديم”.

إلا أنه بعد ذلك، أصدر الجيش الإسرائيليّ بياناً أكد فيه ما حصل، معلناً عن عملية الرد التي تمثلت بإطلاق 15 قذيفة مدفعيّة باتجاه الأراضي اللبنانية.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقريرٍ لها أنّ التقديرات تشيرُ أنّه تم إطلاق قذائف “هاون” من لبنان بإتجاه الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنّ أنظمة الاعتراض الخاصة بالجيش الإسرائيلي لا يمكنها رصد تلك القذائف.

وأشارت الصَّحيفة إلى أنّ مدى تلك القذائف قصير، وقد تم اكتشافها ميدانياً عقب سقوطها بالقرب من السياج عند الحدود مع لبنان، موضحة أنّ “تلك القذائف دقيقة التوجيه وقد تم الاعتقاد في البداية أن الإنفجار الذي حصل بسببها ناجمٌ عن قنبلة أو لغم”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal