احزاب وقوى سياسية ودينية دانت احراق القرآن الكريم في السويد

اعتبرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان انه “ليس مقبولاً على الإطلاق استمرار التلطّي خلف حرية التعبير للسماح بهذا التكرار المشبوه لحوادث إحراق نُسخٍ من القرآن الكريم في السويد، وهو الأمر الذي لا يمسّ فقط بقدسية احترام الشعائر الدينية للجميع وحسب، بل يثير بشكلٍ متعمّد مشاعر الكراهية والتحريض والتعصب، وهذا ما يجب الحذر بشدة من نتائجه الوخيمة”.

وتابعت :”إنّ إدانة هكذا أفعال جرمية لا يكفي، بل المطلوب من الدولة السويدية التي تنشد في دستورها احترام حقوق الإنسان ومن بينها حرية الإيمان، أن تبادر فوراً إلى محاسبة مرتكبي هذه الأعمال التي تؤجج العداء والجهل والتطرف والتطرف المضاد”.

من جهتها حمّلت هيئة علماء بيروت “السلطات السويدية كامل المسؤولية عن هذا العمل الإرهابي التى سمحت ورخصت بالقيام به وامام المسجد الكبير في العاصمة السويدية ، ما يعني انها شرعت للعنف أبوابه ولردود الافعال على هذا الانتهاك الصارخ والمشين والممعن في الاساءة التي لا يقبل بها أحد في العالم.. وهل هذه حرية تعبير كما تدعون ؟! انها جريمة انسانية واخلاقية وتعد فاضح للقيم ، تكشف عن زيف الادعاءات الكاذبة” .

بدوره، دان عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني إقدام أحد المتطرفين على إحراق نسخة من القرآن عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى، وقال في بيان: “إن هذا العمل المشين وغير المبرر لا يمكن قبوله، بل هو عمل يحرض على الكراهية”، مؤكدا “ضرورة نبذ العنصرية والتطرف، ومحاسبة المرتكبين ومنع أي شكل من أشكال الإساءة تجاه الأديان السماوية كافة”. 


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal