تستمر جمعية بحنين في سيدني أستراليا بتنفيذ مبادراتها الخيرية في بلدة بحنين وجوارها في المنية ومنطقة الشمال، حيث تعمل على أكثر من صعيد وتسد ثغرات إجتماعية وتربوية وصحية مختلفة.
ويتابع نائب رئيس جمعية بحنين أحمد سكاف الذي يزور لبنان حاليا كل المشاريع التي تنفذها الجمعية لتأمين حسن سيرها وتنفيذها بأبهى صورة، ومن بين هذه المشاريع تجهيز طلاب مدرسة بحنين بالقرطاسية حيث تم تسليم إدارة المدرسة أكثر من 600 حصة، والتحضير لدورات صيفية قرآنية إضافة الى دورات تقوية دراسية في المواد العلمية، وتنظيم رحلات ترفيهية لأطفال المدارس الرسمية بهدف تعزيز النشاطات اللاصفية.
ويشرف نائب رئيس الجمعية أحمد سكاف على تنفيذ المرحلة الأخيرة من إعادة تأهيل مدرسة بحنين الرسمية والتي تشمل بناء حمامات جديدة، بعد إنتهاء المراحل الأولى التي شملت دهن المبنى وترميم السور الحديدي والبوابات والنوافذ وتركيب الزجاج، وصيانة المقاعد والخزانات والتجهيزات العائدة للمدرسة.
كما قدم سكاف بإسم جمعية بحنين أكثر من مساعدة مالية لحالات مرضية معينة، فضلا عن تقديم مساعدة مماثلة الى جمعية سبل السلام التي تهتم بمعالجة الحروق، والتي سبق وتسلمت من جمعية بحنين كميات من الأدوية التي تستخدم لمعالجة الحروق.
ويؤكد أحمد سكاف أن جمعية بحنين برئاسة الحاج عارف غمراوي ستبقى حاضرة في أستراليا وفي لبنان، وهي لن تدخر جهدا في إرسال المساعدات وتنفيذ المشاريع الانمائية سواء في بحنين أو في الجوار أو في مناطق الشمال، مشددا على أن الجمعية تتابع تفاصيل المعاناة في لبنان عموما وفي الشمال خصوصا وتسعى الى تقديم ما أمكن للتخفيف منها.
Related Posts
