أشار النائب غسان سكاف لقناة الـ”mtv”، الى انني “استغلّيت طرح الثنائي لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة، وطرحت معادلة بسيطة أنه لكي نصل إلى انتخاب رئيس بسرعة وإنهاء الشغور، من المفترض وصول مرشّح من كلّ فريق إذ لا يُمكن النزول بمرشح واحد وفرضه، فالهدف من المبادرة عدم إسقاط النصاب عندما يكون هناك مرشّح من كلّ فريق”.
ولفت الى ان “بعد اجتماع بيني وبين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اتّفقنا على عدّة أسماء طرحتها بكركي ونالت 3 منها إجماعاً من الأفرقاء، وهي جهاد أزعور وصلاح حنين والعماد جوزاف عون، وكان الإتفاق بين “التيار” وبقية أفرقاء المعارضة على أزعور”.
وأوضح أن “اللقاء الديمقراطي عبّر عن موقفه بعدم السير بأزعور بكلّ وضوح بعد الانقسام في المجلس، ولكنّ القرار النهائي يعود له ومن الصعب في الدورة الأولى أن نصل إلى أكثر من 65 صوتاً في ظلّ التجاذبات”.
وأكد أنني “ضدّ إغراق بكركي في الأسماء واللوائح لأنّني أنظر إلى بكركي كمرجعيّة وطنية، وليس مرجعيّة مسيحيّة والراعي تحرّك لأنّنا لا نملك ترف الوقت”.
وذكر انني “أعمل للجوء إلى تسوية لمحاولة الوصول إلى تذكية إسم من أجل عدم الوصول إلى معركة كسر عضم بين الثنائي الشيعي والثلاثي المسيحي لأنّ البلد لا يحتمل أيّ انقسام عمودي. وأنا مقتنع بأنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي لن يُخالف الدستور في موضوع الدعوة إلى جلسة لإنتخاب رئيس”.
Related Posts
