حيت جمعية “انماء طرابلس والميناء” العمال في عيدهم، مؤكدة في بيان، “انهم شريان الحياة وبهم تدور العجلة الاقتصادية”، معتبرة انهم” الامل لاعادة استعادة الثقة بلبنان وعودة ازدهاره”. وشددت على “ضرورة وضع خطة استراتيجية وسريعة لحماية اليد العاملة في ظل المرحلة والظروف الخانقة والصعبة التي نعيشها ويعيشها العمال، بعد تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية وانخفاض القدرة الشرائية”.
ورأت ان “العمال هم عصب المجتمع وعلى المسؤولين تأمين العيش الكريم والحفاظ على كراماتهم وكرامات عائلاتهم، لان نمو الاقتصاد الوطني يبدأ بالمحافظة عليهم وتلبية تطلعاتهم ومطالبهم ، فهم رمز للتضحية في سبيل استمرار هذا البلد في ظل الدور الصعب الذي يلعبونه في ظل الازمات التي نمر بها واقفال بعض المؤسسات والظروف الحياتية القاسية التي يمرون بها وارتفاع نسبة البطالة”، داعية الى “تأمين الظروف االفضلى لهم من اجل حماية اليد العاملة اللبنانية من اجل غد افضل وبناء هذا الوطن، مؤكدة ” ضرورة ان يصان العامل في هذا البلد الجريح ويكون محصنا وقويا وفعالا ومؤثرا في المجتمع لما في ذلك مصلحة للبنان ونهوضه”.
وختمت أملة ان “تحمل الايام المقبلة انتخابا لرئيس الجمهورية الذي هو رأس البلاد، مما يطمئن انجاز هذا الاستحقاق اللبنانيين وعمالهم ويخفف الاعباء عن كاهلهم ويعطيهم حقوقهم”.
Related Posts
