قال نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي إن “ما يهم السعودية هو أن لا يكون لبنان ممراً ومقراً للنيل منها”، لافتاً إلى أن كلام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في هذا المجال سيسهل عمل السعودية على إنهاض لبنان، وبالتالي القبول باسم فرنجية”.
وفي حديث للـ”ام تي في”، أكد الفرزلي أن “الأسابيع الثلاثة أو الأربعة ستكون حاسمة لأن لا مبرر للإطالة أكثر”.
وتابع الفرزلي قائلاً: “الضمانة بأن تعهدات فرنجية بشأن الاستراتيجية الدفاعية وغيرها ستتحقق تكمن في ثقة “حزب الله” به وتثمين تضحياته معه، ولا سيما بتخليه مراراً عن الرئاسة”، مضيفاً أنه “يحتلف عن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون علماً أن الاخير لم يدع إلى مؤتمر وطني بشأن الاستراتيجية الدفاعية”.
وأضاف: “لا أعتقد أنّ “القوات” و”التيار” على استعداد لتحمّل مسؤولية التعطيل لأنّه لن ينعكس فقط على حزبيهما بل على الدور المسيحي والماروني في النظام السياسي”.
Related Posts
