أعلنت قوّات الدّعم السريع في السّودان، مساء اليوم الأحد، أنّه تمَّت السّيطرة على رئاسة الفرقة 16 مشاة في نيالا بعد معارك ضارية.
كذلك، فقد ذكرت قناة “الجزيرة” أنّ “قوات الدعم السريع تُسيطر على قناة النيل الأزرق، في حين قال مصدر بالجيش السوداني للقناة إنّ “قوات الدعم السريع المتمردة عاودت الهجوم على القيادة العامة وقد تعامل معها الجيش بحسم”.
ولفت المصدر إلى أنّ “القوات فرّت إلى داخل الأحياء المجاورة للقيادة العامَّة للجيش”.
مع هذا، فقد أفادت قناة “الجزيرة” عن حصول اشتباكات في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم رغم إعلان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فتح ممرّات إنسانيّة آمنة.
وعلى صعيد آخر، قال مصدر عسكريّ في الجيش السوداني بمروي إن “سيارات الدعم السريع فرت من مطار مروي وعلى متنها مجموعة من الأسرى المصريين”، مؤكداً أنه “تمت السيطرة بالكامل على مطار مروي كما جرى أسر عدد كبير من الجنود والضباط”، وأضاف: “بإمكان الإعلام الحضور إلى مطار مروي بعد أن أصبح آمناً وتصوير انتصارنا”.
الصليب الأحمر يُناشد ووسط التوتر القائم، ناشد الصليب الأحمر في السودان عبر قناة “الجزيرة” طرفي الصراع السماح للمنظمات بحرية الحركة، مُعرباً عن أمله أن “يتفهم أطراف الصراع الوضع ومساعدتنا في تسهيل عملنا”.
ولفت إلى أنّ “الأولوية الآن هي السماح للمنظمات الإنسانية بإغاثة المنكوبين”، مؤكداً أن “الاقتتال لا يزال جارياً في المناطق السكنية، لا سيما الخرطوم”.
بدورها، دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوريّ للقتال في السودان ومحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين دون تأخير.
Related Posts
