الفرح يعم زغرتا.. البطريرك إسطفان الدويهي على طريق القداسة!… حسناء سعادة

اطلقت عليه سلسلة ألقاب فهو “أبو التاريخ الماروني”، “عامود الكنيسة المارونيّة”، “ذهبيّ الفم الثاني”، “عظيم الأمة المارونيّة”، و”مجد لبنان والموارنة” وبالامس حمل لقب الطوباوي الخطوة ما قبل الاخيرة لاعلان قداسته على مذابح الكنيسة.
انه البطريرك العلامة اسطفان الدويهي الذي يؤمن العديد من أهالي زغرتا بقداسته قبل الاعلان الرسمي من حاضرة الفاتيكان الذي يحتاج الى سلسلة مراحل لثبيت ذلك بالعلم واليقين حيث كانت اليوم الخطوة ما قبل الاخيرة إذ وافقت لجنة الاطباء بالاجماع على اعتبار ملف شفاء المريضة روزيت دويهي كرم بشفاعة البطريرك الدويهي المقدم اليها هو اعجوبة وبالتالي سيعرض الملف خلال ايام قليلة على الكرادلة في مجمع القديسين ومن ثم سيرفع التقرير النهائي الى قداسة البابا الذي سيحدد موعد اعلان البطريرك الدويهي طوباوياً.
خبر موافقة لجنة الاطباء على اعتبار ملف الشفاء اعجوبة تلقته زغرتا بفرح حيث عم الابتهاج بين الاهالي وقرعت اجراس الكنائس فرحاً واضيئت الشموع على نية تقديس هذا البطريرك الذي يعتبر كتابه “تاريخ الازمنة” من اهم المؤلفات ويشكل مرجعاً اساسياً لتاريخ الشرق الادنى ناهيك عن تأسيسه الرهبانيات
تستحق اهدن التي تعتبر اكبر مدينة مارونية في الشرق والتي اعطت للكنيسة المارونية 5 بطاركة وعشرات المطارنة ان يكون لها قديسها الذي قال عنه تلميذه البطريرك سمعان عوّاد: أحبّ كنيسته حبّاً يفوق كل حدّ حتى أنه ما كان يبالي بحياته لأجلها، وكان مستعداً في كل وقت أن يقدم عنقه للسيف اذا اقتضت ذلك مصلحتها وخيرها ليبقى السؤال هل هناك في يومنا هذا من يكرس حياته لخدمة وطنه ويفديه بحياته؟.
يا ليت ذلك يحصل بأعجوبة من بطريرك سائر على طريق القداسة فيتجه مجلسنا النيابي الى انتخاب رئيس للجمهورية وينتظم عمل المؤسسات وتستعاد الاموال المنهوبة وتتم محاسبة الفاسدين والطماعين والمتاجرين بمقومات الوطن…يا ليت.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal