رابطة علماء فلسطين تحذر من نية الاحتلال الصهيوني الاعتداء على المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى عيد الحانوكا

اعلنت رابطة علماء فلسطين انها تتابع عن كثب ما تروج له “جماعات ومنظمات الهيكل الصهيوني” خلال هذه الأيام عبر وسائل إعلامها عن نيتها تنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال الاحتفال بالعيد اليهودي المزعوم (الأنوار/ الحانوكا) الذي تبدأ فعالياته اليوم الأحد وتمتد حتى يوم الاثنين القادم 26 ديسمبر الجاري.

■ حيث يتخلل هذه الأيام تنظيم مسيرات استفزازية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل جماعي، بالإضافة إلى سعيهم لإضاءة الشمعدان في المسجد وعند حائط البراق، وحول أبواب المسجد المبارك، خاصة بابي الأسباط والمغاربة، وإقامة طقوس وشعائر تلمودية وتلاوة الصلوات، إضافة إلى استفزاز المصلين وتضييق الخناق عليهم، وإجبار بعض الشبان والفتيات على الخروج من المسجد تزامنًا مع الاقتحامات، إضافة إلى إبعاد المرابطين والمرابطات من ساحات الأقصى، لإفساح المجال أمام اقتحامات المستوطنين.

■ وتستغل المنظمات اليهودية المتطرفة، موسم الأعياد والمناسبات اليهودية في التحريض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للأقصى المبارك والاعتداء عليه، ومحاولة فرض واقع جديد فيه، تنفيذاً لمخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد، حيث تحصل كل هذه الاعتداءات والمخططات وسط صمت عربي ودولي رهيب.

👈 وإننا في رابطة علماء فلسطين إزاء هذه المخططات الصهيونية الخطيرة نؤكد على الآتي:

1. على العدو الصهيوني أن يعلم أن المسجد الأقصى المبارك له قدسية خاصة عند جميع المسلمين في كل بقاع الأرض، وأنه لا يمكن التهاون فيه، حيث يعد الاعتداء عليه اعتداءً على مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم.

2. إن استغلال المستوطنين للأعياد اليهودية المزعومة من أجل اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على حرماته وتثبيت حق مزعوم من أجل محاولة تغيير الواقع في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، يعتبر تعدياً صارخاً وتجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، خاصة بعد صعود حزب اليمين الفاشي الأكثر تطرفًا في حكومة الاحتلال الصهيوني.

3. نؤكد على وجوب شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك هذه الأيام، وندعو أهلنا في مدينة القدس وداخل أراضينا المحتلة عام 1948م وفي الضفة المحتلة وكل من يستطيع للحرص على التواجد والرباط في باحاته، وأن يكونوا سداً منيعاً للدفاع عن قبلة المسلمين الأولى كما عودونا.

4. نطالب علماء الأمة وأحرارها بأن يوظفوا كل إمكاناتهم من أجل توعية الشعوب بحقيقة ما يجرى في المسجد الأقصى والأخطار المحدقة به، وأن يبذلوا ما يمكن من جهد ومال من أجل دعم صمود المرابطين في المسجد الأقصى، والدعوة للاحتشاد أمام سفارات العدو الصهيوني وسفارات الدول الداعمة له في كل مكان رفضاً لهذه السياسة الاجرامية في حق المقدسات.

5. ندعو مقاومتنا الباسلة للاستعداد التام لكل الاحتمالات، وبذل قصارى الجهد للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وردع هذا المحتل الذي تمادى في طغيانه.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal