ضمن مهرجان “أهلا بهالطلة السياحي، أقام مركز العزم الثقافي أمسية طربية، ترحيباً وتكريماً بسفينة المحبة والسلام التي على رأسها سيدة المجتمع آسيا قاسم، وضم الوفد الفنانة المصرية القديرة صفية العمري وسفير مسقط سابقًا، وآسيا قاسم، والاعلامية الممثلة بوسي شلبي، ويوسف زيدان، والاعلامي ابراهيم عوض، بالإضافة لعدد من الشخصيات والإعلاميين الطرابلسيين.
بداية، تم الترحيب فنياً بالضيوف من خلال افتتاحية فنية بدأها المطرب محمد الشعار، تلاه الفنانة الصاعدة جويل مخول من خلال الغناء والعزف على الغيتار والتي أطربت الحضور بأغانٍ عربية وأجنبية عدة.
تكريم
بعدها، كانت كلمة لقاسم، نوهت فيها بدور مركز العزم الثقافي وأشارت إلى أن لبنان ما يزال ملتقى للمحبة والسلام والأمن، كما ونوهت بدور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومساعيه الرامية لإبقاء طرابلس ولبنان آمناً ومستقراً، مشيدة بسعيه للوصول الى الانقاذ المنشود لبلدنا الحبيب.
بعدها، كان تكريم طاقم سفينة المحبة والسلام، حيث قالت النجمة صفية العمري بعد تكريمها: لبنان وطني الثاني وطرابلس مدينتي الحبيبة، فلبنان هو الفرح والحب والجمال ومهما قلت فيه فشهادتي مجروحة، وأنا مسرورة بهذا التكريم في بلد يقدر الفن وأهله ويحيي الأمل في نفوسنا.
أما الفنانة المصرية بوسي شلبي فقالت في أعقاب تكريمها: هذه ثالث مرة أزور فيها طرابلس ولا تزال في نظري حلوةً وشعبها يتحدى كل الصعوبات ويستحق كل الفرح.
من جهته، قال سفير عمان السابق الذي تم تكريمه: أشكر الأسرة اللبنانية في سفينة المحبة على هذا التكريم، ولدعوتي إلى لبنان العريق الشقيق، واليوم كانت لنا جولة في مساجد طرابلس ومينائها وأحيائها وشوارعها الممتلئة بعبق التاريخ.
واستتبع الصحافي ابراهيم عوض قائلًا: ” عندما سُئلتُ أين تُحبُّ أن تُكرَّمَ في طرابلس أم في بيروت، قلت من دون تردد في طرابلس فهي الأصل والأساس وكل الشكر لبيت العزم والقائمين عليه
من بعدها كُرِّمَ الصحافي ابراهيم العوض وتم تقديم درع له على مسيرته الطويلة.
ثم اهدى مدير مركز العزم الثقافي عبدالناصر ياسين الممثلة صفية العمري لوحة فنية من أعماله كتذكار من طرابلس ومن مركز العزم.
تم بعدها أخذ الصور التذكارية
Related Posts
