من جبل تربل الشاهق الذي تحول الي خليه نحل سياحية بفعل جهود وإيمان رجل الأعمال احمد علم الدين دشن وزير السياحة وليد نصار بحضور النائب احمد الخير ورئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي والعديد من الشخصيات أفتتاح منتجع “لاماديرا” السياحي الذي ينضم الى منظومة “الميرادور” السياحية.
كما هو متوقع يفترض ان يكون العام الجاري 2022 عام العودة الي السياحة الطبيعيه، وفي المستقبل القريب سيشهد المشروع منطقه الأعمال المركزية التي تجمع بين المنطقة التجارية وتضم مركزا للتسوق والعديد من المطاعم والفنادق. وايضا سيكون هناك العديد من الانشطة الرياضيه والترفيهيه، إذ يمكن الاستمتاع بهواية الركض والمشي في الهواء النقي وتسلق الجبال والقيام بفعاليات رياضيه مختلفة، كما يمكن للاطفال الاستمتاع بالرسم في الهواء الطلق، فضلا عن السياحة الطبية التي سيكون لها حصه مستقبليه من خلال تشييد مستشفى جامعي.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة عريف الحفل، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الثالث الدكتور خالد الخير، رحب فيها بالحضور وشكر “وزير السياحة على اهتمامه، ورجل الاعمال السيد احمد اعلم الدين على رؤيته التطويرية في المجالات السياحية والصناعية”.
وألقى صاحب مشروع منتجع لامادير الدكتور محمد ملص كلمة قال فيها: ارحب بكم في هذا الحدث الهام بمناسبة افتتاح هذا المعلم السياحي “لاماديرا ريزورت” في مشروع الميرادور في المنية وعلى رأس جبلها الشامخ جبل تربل.
وأضاف: لطالما شاركنا جبل المنية “الخال الدوري” الرؤيا الى تحويل هذا الجبل الى احد اهم الوجهات السياحية في شمال لبنان، بحيث اصبح مشروع الميرادور بما يتضمنه من مشاريع سياحية وانمائية احد اهم المناطق اثارة للاهتمام وجذباً للمغتربين والسياح في شمال لبنان، نتيجة للرؤيا الثاقبة لرئيس مجلس ادارة شركة الميرادور.
ان احتفالنا هذا لهو خير دليل على ايماننا المطلق بهذا البلد السياحي بامتياز رغم الظروف الصعبة والقاهرة التي يمر بها. ونحن نتطلع الى ازدهار هذا البلد من خلال ابنائه المخلصين المؤمنين به عبر انشاء مشاريع من هذا النوع.
وتابع الدكتور ملص: اليوم استكملنا تشيدد وافتتاح هذا المشروع الذي يعد بحق فريد من نوعه في شمال لبنان بحيث يساهم مع مشاريع الميرادور الاخرى الى وضع المنية على الخارطة السياحية في لبنان. وان عائداته ستنعكس ايجابا باذن الله على اهل المنية والشمال بخلق فرص عمل جديدة.
وختم الدكتور ملص شاكرا وزارة السياحة لاطلاقها حملة انقاذ الموسم السياحي في لبنان لهذا العام، مثمنا دعوة وزير السياحة لاستبدال الشعارات الحزبية على الطرقات بصور عن شمال لبنان واماكنه الطبيعية، شاكرا الرعاية للوزير وليد نصار والحضور للجميع في إفتتاح هذا المعلم الحضاري في جبل تربل في المنية.. وأهلا بهالطلة
ثم ألقى رجل الأعمال أحمد علم الدين كلمة قال فيها: نقدر ونثمن زيارة معالي وزير السياحة للشمال، هذه المنطقة المهمشة من قبل الدولة اللبنانية على مر السنين، لذلك نطلب من وزارتكم اظهار صورة الشمال عامة والمنية خاصة، الصورة الحقيقية وقدرات شبابها ومعالمها السياحية والثقافية والتراثية والطبيعية، لا صورة التطرف والارهاب التي يحاول المغرضون الباسها لهذه المنطقة الطيبة عن سابق تصور وتصميم لغايات باتت معروفة.
وأضاف: نطالب حضرتكم وضع هذه المناطق على الخارطة السياحية عبر برامج محددة وواضحة كما دعم المهرجانات فيها كبقية المناطق البنانية، كما نطلب عبركم من الحكومة ومن نواب منطقة الشمال وبشكل ملّح وضروري تكملة الاوتوستراد العربي من القلمون حتى الحدود السورية، فمن غير المقبول عدم تكملة هذه الوصلة بينما تم تنفيذ الاوتوستراد بين بيروت وطرابلس منذ عشرات السنوات، لما لهذه الوصلة من فوائد تنعش السياحة والاقتصاد في منطقة طرابلس عكار والمنية.
وختم علم الدين: اليوم نفتتح مشروع من عدة مشاريع ستبصر النور قريباً من فنادق ومطاعم ومدينة العاب ترفيهية، ومركز تجاري وصالة افراح، ومدرسة ومستشفى كما هناك مشروع منطقة زراعية وصناعية نموذجية للعالم العربي.
وكانت كلمة للوزير نصار اثنى فيها على كلمة السيد علم الدين وخصوصا لجهة التقصير من قبل السلطات المتعاقبة للدولة المركزية واكد على الشراكة بين القطاع العام والخاص ووعد ببذل كل الجهود في دعم المنطقة على الصعيد السياحي، مبديا إعجابه بالنهضة التي تشهدها المنية، وبما يشهده جبل تربل على يد أحمد علم الدين.
وجرى عرض خلال الحفل لما انجزه “الميرادور” خلال الفترة الماضية، ثم كانت جولة للوزير نصار على اقسام “لاماديرا” ومشروع “الميرادور”.
وفي الختام أقيم حفل تكريمي لوزير السياحة والحضور في مطعم “انا وياك”.
