المرشح وهيب ططر لبرنامج ″عين على السلطة″: إنصاف الميناء في 15 أيار هو بيد أبنائها الطيبين..

إستضاف برنامج “عين على السلطة” الذي تقدمه الاعلامية وفاء خليل على شاشة شبكة “نورث ميديا ناتوورك” المرشح عن المقعد السني في طرابلس ـ ضمن لائحة لـ”الناس” المحامي وهيب ططر الذي إستهل حديثه بتوجيه أحر التعازي لأهالي ضحايا مركب الموت، مبديا أسفه لما تشهده طرابلس التي وصفها بالمظلومة، مؤكدا أن هذه المدينة أصبحت عرضة للتأثيرات الخارجية بكل أشكالها منذ إستشهاد الرئيس رشيد كرامي، مثنيا على حضور الرئيس نجيب ميقاتي الذي يعطي ويقدم ويخدم أهل مدينته، لكن في النهاية الحاجات كبيرة جدا وتفوق كل القدرات، ولا يستطيع أي كان أن يأخذ دور أو مكان الدولة.

وأشار المرشح ططر الى أنه ترشح بعدما عزف عدد من الشخصيات الرئيسية في طرابلس، حيث وجد أن الواجب يفرض عليه الترشح، لا سيما في ظل الأزمات المتراكمة التي تحتاج الى صوت مرتفع، واعدا بأنه في حال وصوله الى مجلس النواب فإنه سيكون صوت طرابلس ومينائها وكل مناطقها، مؤكدا أن يحمل هم الفيحاء ويحرص على منع تزوير هويتها والعبث بخصوصيتها وبأهلها.

وقال: ممنوع النظر الى مدينة طرابلس على أنها مدينة ثانوية، لأنها عروس الوطن.

وتمنى المرشح ططر من جميع الطرابلسيين المشاركة في الانتخابات، وأضاف: نأمل من جميع المواطنين أن يشاركوا بشكل كبير في الانتخابات، لأننا نراهن على وعي المواطن في إختيار ممثليه، ولأن طرابلس سبق وعبرت عن نفسها بشكل حضاري جدا وبأرقى الأشكال وهي التي أعطت الثورة رونقها وليس العكس، وهذا بغض النظر عن محاولات التشويه الذي تعرضت له.

وأوضح المرشح ططر، أن لائحة لـ”الناس” هي الأقرب اليوم الى تطلعات الشعب الطرابلسي، لأن مرشحيها من هؤلاء المواطنين ويمرون بنفس الظروف الصعبة، ويواجهون المحن التي أحدثتها الأزمة الحالية، مؤكدا أنه في حال حالفه الحظ، سيذهب الى أبعد من الواجب والى أبعد الحدود في خدمة مدن الفيحاء.

وعن شعاره “إبن مينتي”، قال المرشح ططر: نعم أنا إبن الميناء أعرف بحرها وكورنيشها وترعرعت وكبرت في أحيائها وأزقتها وعلى مراكب الصيادين، وأنا إبن المرحوم المربي أحمد ططر الذي علم وخرج أجيالا كثيرة من الميناء، وأنا أعرف أولاد مينتي جميعا وهم يعرفونني، والميناء التي تعتبر ثالث مدينة في لبنان نظرا لكون بلديتها هي أكبر ثالث بلدية في لبنان، تفتقد تمثيلها النيابي منذ عام 1972، وهي على مدى خمسين عاما لم تمثل وتكتفي بالتصفيق للمرشحين أو للنواب، بينما هي توازي صيدا ويجب أن يكون لديها نوابا، لذلك، ترشحت وأنا المرشح السني الوحيد في الميناء، وأدعو أبناء “مينتي” الى التصويت بكثافة من أجل تمثيل الميناء في مجلس النواب بعد كل هذا الغياب، لأن الميناء تستحق التمثيل والانصاف، وإنصافها في 15 أيار هو في يد أبنائها الطيبين.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal