رئيس الحكومة ماض في الخطوات الانقاذية المطلوبة وبعض اهل السياسة والاعلام مستمرون في التضليل

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي منشغل بمعالجة القضايا الاساسية، سياسيا واقتصاديا وماليا، ومتابعة الشؤون الحياتية اليومية للبنانيين، وبعض السياسيين منشغلون بنسج روايات هدفها فقط الاساءة الى الحكومة ورئيسها لكسب اصوات انتخابية، ولو على حساب تدمير البلد

نهج التدمير المبرمج يستخدم اعلاما بات “مرّا” بات ملازما ل” الاخبار الكاذبة” او اعلاما يطلق “نداء” بحثا عمن يشتريه من اهل “الوطن” او الخارج بعد فقدان بوصلته الاساسية، وبات يتخبط بين اقلام تمضي في نهج “المسيرة” القديمة، او تتطلع الى ممول من” الديار” الواسعة.

 

وبحسب المعنيين فان كل هذه الحملات المعروفة الاهداف والتوجهات لن تثني رئيس الحكومة عن مواصلة العمل في المهلة المتبقية من عمر الحكومة لاستكمال المهمة التي عقد العزم عليها منذ اليوم الاول لقبوله المهمة

وفي اطار استكمال الخطوات المتفق عليها ضمن اتفاق الاحرف الاولى مع صندوق النقد الدولي، ينهمك رئيس الحكومة وفريق عمله بتحضير مشاريع القوانين المتصلة بالاصلاحات الاساسية المطلوبة تمهيدا لاحالتها على المجلس النيابي من أجل اقرارها.

ومن المقرر ان تعقد الحكومة جلسة عادية الخميس المقبل قبل دخول البلاد في عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.

كما من المقرر ان يقوم رئيس الحكومة قبل نهاية الاسبوع بزيارة الى المملكة العربية السعودية لاداء العمرة، جريا على عادته منذ سنوات طويلة، وبعد توقف اضطراري دام عامين بسبب جائحة كورونا. 

وفي هذا الاطار تستغرب اوساط حكومية معنية” كمّ الروايات والاخبار التي يتم تداولها في موضوع زيارة رئيس الحكومة الى السعودية او علاقته بالدول العربية”، وتضعها” في خانة البالونات الاخبارية لدفع رئيس الحكومة، الذي ينتهج العمل الصامت، الى الافصاح عن المساعي التي يقوم بها لتفعيل العودة العربية الى لبنان، لكي يستخدم بعض المتضررين هذا الموضوع في الحملات الاعلامية والسياسية ضد رئيس الحكومة”.

وتؤكد الاوساط الحكومية” ان كل هذه المحاولات ستؤول بالفشل، لان رئيس الحكومة ماض في العمل لوقف الانهيار وتعزيز علاقات لبنان العربية والخارجية والافادة من هذه العلاقات لحماية لبنان ووضعه مجددا على سكة التعافي”.

وتختم المصادر “رئيس الحكومة لن يتوقف عند كل الكلام التحريضي والمعروف الاهداف والتوجهات، فهو، كما نجح حتى الان في الحد من الانهيار الذي سبق تشكيل حكومته، واعاد الحضور العربي والدولي الى لبنان، سيكمل المهمة، على امل ان تشكل الانتخابات النيابية محطة للعبور الحقيقي نحو ما يتلاقى مع التوجهات المطلوبة للمرحلة المقبلة وطموحات اللبنانيين وآمالهم”.

المصدر: لبنان 24


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal