فرنجيه يُجسّد مرجعيته الوطنية بإنصاف كسروان… حسناء سعادة

بدا لافتاً اختيار ″التكتل الوطني″ وزيرين من قضاء كسروان لتمثيله في التشكيلة الحكومية الجديدة وهما وزير الاتصالات جوني القرم من بلدة غوسطا مسقط رأس عضو التكتل الوطني النائب فريد هيكل الخازن، ووزير الاعلام جورج قرداحي من بلدة فيطرون.

الوزيران الجديدان من انظف الناس ويستحقان التوزير والعمل من اجل المصلحة العامة، وكذلك تستحق كسروان وذلك بحسب التعليقات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بحيث بات هاشتاغ “قلب كسروان رجعها قلب لبنان” تراندينغ على تويتر.

وقد ركزت التعليقات على ان نائب كسروان الشيخ فريد الخازن تمكن من اعادة كسروان الى الخريطة السياسية فيما غمز بعض الناشطين من قناة التيار الوطني الحر ولفتوا الى انه وخلال دورات ثلاث لم يسمِّ التيار الا وزيراً واحداً من كسروان ما غيب هذه المنطقة التي هي قلب لبنان عن المشاركة الفاعلة في السلطة التنفيذية فيما اعاد رئيس تيار المرده سليمان فرنجية وحليفه الخازن و”التكتل الوطني” مجتمعاً التمثيل الصحيح لهذا القضاء.

يقول مصدر متابع في تيار “المرده” رداً على سؤال حول لماذا وزيرين من كسروان بالذات وهل الامر يهدف الى زكزكة ما: إن التكتل اختار الشخص المناسب للحقيبة المناسبة، وانه بشهادة الجميع فإن الوزيرين الكسروانيين يستحقان وقادران على القيام بالمهام الملقاة على عاتقهما في وزارتي الاعلام والاتصالات على اكمل وجه، وان معايير الاختيار ركزت فقط على اختيار الشخصية المناسبة للمرحلة الراهنة وليس الامر بتحد لاي حزب او تيار كما يحاول البعض اشاعته.

ويشير المصدر المتابع الى انه من حق رئيس تيار المرده الطبيعي عدم حصر تمثيله بمنطقة محددة فهو مرجعية وطنية على مساحة الوطن وليس هناك من مناطق مقفلة، وبالتالي اختار وجوهاً ترسخ الثقة، معتبرا ان “التكتل الوطني” لديه رؤية محددة في هذا الاطار ورأى ان كسروان مغبونة ويحق لها ان يكون لها كلمتها على طاولة مجلس الوزراء.

مهما يكن فإن خطوة “التكتل الوطني” لاقت كل الاستحسان في كسروان من ساحلها الى وسطها وجبلها وصبت كل التمنيات حول تمكن الحكومة برئيسها وكل وزرائها من احداث فرق واعادة لبنان الى وضعه الطبيعي.


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal