تخوض أليس ليتل، العاملة في حقل الجنس الأعلى أجرا في الولايات المتحدة، معركة قانونية، بسبب عدم قدرتها على العمل منذ آذار الفائت بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبحسب تقرير نشرته مجلة “ديلي ستار”، فإنّ ليتل التي تعمل في Moonlite BunnyRanch، وهو أحد بيوت الدعارة المرخصة في نيفادا في الولايات المتحدة، تقول إنّها “عالمة نفس ومدرّبة علاقات ومختصة بالجنس”.
وفي التفاصيل أنّ ليتل يمكن أن تجني ما يصل إلى مليون دولار أميركي سنوياً، بحسب شركة Irish Central. وعلى الرغم من وجود بيوت دعارة مرخصة في نيفادا، إلاّ أنّ أبوابها أُقفلت منذ 17 آذار الفائت، على الرغم من فتح صالونات التجميل والمنتجعات الصحية وغيرها. وهذا يعني أنّ أليس توقفت عن العمل منذاك التاريخ.
وتقّدمت أليس بشكوى وطلب أمر قضائي أولي ضد حكومة نيفادا على خلفية القرار “التعسفي” الذي ترك العاملين في مجال الجنس القانونيين “مدمرين مالياً”، بحسب تعبيرها.
وفي 19 تشرين الثاني الفائت، أمرت المحكمة مكتب المدعي العام في نيفادا بالرد على دعوى ليتل القانونية في غضون 30 يوماً.
