كتب مسؤول الاعلام في حزب التحرير الشيخ محمد ابراهيم على صفحته عبر فايسبوك ان مجموعة من العنصريين المجرمين قامت بالاعتداء على جامع السلطان ابراهيم في مدينة جبيل وسخروا من الآذان وتلاوة القرآن ثم دخلوا حرم المسجد واعتدوا على المؤذن بالضرب والشتم، ولم تقم السلطات السياسية بأي إجراء ولم تقم الأجهزة الأمنية بأي تحرك وحتى الإعلام يصمت صمت القبور.
واضاف: هذه الأفعال العنصرية تنم عن حقد دفين تجاه الإسلام والمسلمين، وهي امتداد للتوجه الصليبي العنصري الذي يقوده الغرب الكافر المستعمر وبعض الساسة الفاسدين التابعين له هنا في لبنان وعلى رأسهم التيار العوني.
وقال: جبيل مدينة اسلامية، حكمها المسلمون مئات السنين، ولم يرَ النصارى فيها وكنائسهم من المسلمين إلا الرحمة والعدل الذي يفرضه الإسلام العظيم!.
ما يواجهه المسلمون اليوم من حقد صليبي وعنصرية بغيضة هو نتاج حضارة علمانية غربية نتنة، ممزوجة بالطائفية البغيضة التي أهلكت الحرث والنّسل هنا في لبنان.
على المعنيين التحرك سريعا وإلا لن نتراجع حتى تأديب المعتدين.
