رأى الأمين العام للهيئات الإقتصادية نقولا شماس أنّ “الضربات تتوالى على لبنان بوتيرة سريعة والتوقف عن دفع الـ”يورو بوندز” قنبلة نووية بحقّ الإقتصاد اللبناني”.
ولفت، في حديث لـ”بيروت اليوم” عبر mtv، إلى أنّ “الفوائد كانت مرتفعة لسبب عالميّ والدولار هو عملة أميركا إنّما مشكلة لبنان اليوم ولتطوير الإنتاج الصناعي وكان عليهم التركيز على تنمية الصناعة والزراعة من خلال الذكاء التكنولوجي”، مُضيفاً: “تمّ ضرب الثقة والنموّ في الإقتصاد اللبناني ومؤشّر البيع بالتجزئة انخفض بنسبة 80% ولم يعد هناك قطاع تجاري في لبنان”.
وتابع: “ذاهبون إلى انفجار كبير جداً والحريق أصبح “على باب القوضة” والهيكل سيهبط على الجميع”، مردفاً: “هناك إمكانيّة للنهوض بالمبادرة الفرنسية وأين هي الأحزاب المسيحيّة لا تتحرّك أمام الذين خسروا منازلهم في بيروت بعد انفجار المرفأ؟”.
وقال شماس: “نعم لاستحداث وزارة دولة لإعادة بناء بيروت ونتّجه إلى ولادة حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري ولا نعلم حتّى الآن إن كان سيحظى بدعم تكتل “لبنان القوي”.
وشدّد على أنّه “على القواعد النقابيّة أن تُطلق غضباً كبيراً بحقّ كل مَن ارتكب خطيئة مع إقرار سلسلة الترب والرواتب”، معتبراً أنّ “لا خلاص للإقتصاد في غياب المصارف والكلام عن Haircut جريمة بحقّ المودعين والمصارف والدولة فرضت على المصرف المركزي أن يموّلها”.
واستخلص أنّ “الإقتصاد لم يعد قادراً على تحمّل ملف النازحين السوريين وعليهم أن يعودوا إلى بلادهم ومنازلهم لبناء سوريا وليتركونا نبني بلدنا، فاقتصاد لبنان لم يعد يُطعم “ربع شعب” وعودة الودائع المتبخّرة تحتاج إلى سنوات طويلة”.