ما هو القاسم المشترك بين رامي الريّس وسامي كليب؟… مرسال الترس

خطوتان سُجلتا الاسبوع الفائت في الوسط الاعلامي عكستا بعض الوقائع التي تدور حول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط.

فالاعلامي سامي كليب الذي هجر حديثاً “قناة الميادين” التي ساهم بانطلاقتها قبل سبع سنوات، لاسباب تتعلق بمحاورته تلفزيونياً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. عاجله جنبلاط بقصف مركز على خلفية نشره كتاباً عن سوريا، بعدما تناهى اليه ان الاعلامي الذي سجّل أكثر من نجاح في مسيرته التي بدأت في فرنسا، قد يدخل جنة الحكم من الباب الوزاري في غفلة منه. لكن كليب لم يسكت على ضيم، وذهب للرد بقسوة قلّ مثيلها في لبنان بين زعيم طائفة وأحد ابنائها مهما علا كعبه اعلامياً او اجتماعياً، وليتوجها بعبارة:” ليس أكثر قلقاً من ثورة الناس إلاّ إقطاعي ظالم فاسد”.

أما رامي الريس الحزبي الملتزم الذي ألقيت على عاتقه مسؤولية مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي منذ خمسة عشر عاماً، وهو الآتي من بيئات ادبية واعلامية وثقافية، فقد أدار الظهر لمهماته في مرحلة دقيقة من تاريخ لبنان والحزب، يلعب فيها الاعلام بكل أنماطه دوراً محورياً في رسم المعالم. وفي حين جاء تعليق جنبلاط على الخطوة بارداً، الاّ أنه استدركها لاحقاً بتعيينه مستشاراً له.

اما القاسم المشترك بين كليب والرّيس هو أنهما من بيئة درزية واشتراكية واحدة الأول عاصر الزعيم الدرزي “الاشتراكي العالمي” كمال جنبلاط الى أن اصطدم بوريثه. والثاني انتسب الى الحزب وعمل تحت راية الوريث ثم قرّر الانكفاء فجأة وبدون تبرير منطقي، مع إشارة “غير مكتملة أو مبررة” للوريث الثاني الداخل الى الندوة النيابية والمعترك السياسي حديثاً النائب تيمور جنبلاط.

فهل لعبت شخصية وليد بك دوراً مؤثراً في إبتعاد الريس وكليب عن المطحنة الاعلامية، أم الصدفة هي التي لعبت دورها في ما حصل؟.

المتابعون لاداء الزعيم الدرزي منذ وضعت عباءة الزعامة على منكبيه عام 1977 بعد استشهاد والده، يحفظون عن ظهر قلب أن شخصيته لا تتهاون مطلقاً في أمرين مترسخين، الأول: عدم غض النظر عن تقدم أحد في الطائفة خارج إرادته. والثاني عدم التساهل مع من يحاول أن يتخطى ما يرسمه. وانطلاقاً من ذلك تم القصف بقوة على الأول وتقبل استقالة الثاني بدون تعليق يُذكر ونقله الى رتبة المستشارية.

  أما المراقبون فيتوقفون دائماً عند مسلمتين لدى ذكر زعيم المختارة: أنه كان يبرر دائماً سرعة تبدل مواقفه الى أنتينات لاقطة بشكل جيد، إلى أن تشوّش أرسالها بفعل التطورات المتسارعة والتحديث الحاصل في تقنياتها على غير خط دولي، الأمر الذي دفعه الى التمحيص جيداً في كل خطوة؟.


فيديوهات قد تعجبك:

  1. بالفيديو: انهيار جزء من حائط منزل في ابي سمراء

  2. بالفيديو: الدفاع المدني ينقذ كلبا تعرض للصدم

  3. بالفيديو: لحظة العثور على أموال منتجع الأنصارية المسروقة

  4. بالفيديو والصور: محاولة اقتحام وتكسير بلدية الميناء ومنزل رئيس بلديتها

  5. بالفيديو: الميناء تودع ضحيتيّ المنزل المنهار عبدالرحمن وراما كاخية

  6. بالفيديو والصور: هكذا استفاق اهالي الميناء على هول الكارثة


    لمشاهدة فيديوهات اخرى اضغط هنا.


    لمتابعة اهم واحدث الاخبار في لبنان والعالم اضغط هنا.


مواضيع ذات صلة:

  1. التأرجح بين التفاؤل والتشاؤم يدفع البعض للانتحار!… مرسال الترس

  2. ديوك وصيصان يتسابقون على دجاجة الدولة!… مرسال الترس

  3. الاصلاح يستوجب إطاحة رؤوس مسؤولة!… مرسال الترس


 

Post Author: SafirAlChamal