كشف الدكتور فادي الخير تفاصيل ما حصل خلال الساعات الـ 24 التي رافقت قرار وزير البيئة فادي جريصاتي اعادة العمل في مطمر تربل .
وقال الخير: “لقد تحركنا مجموعة من الناشطين وابناء المنية منذ اعلان وزارة البيئة انشاء مطمر في تربل نظرا لما يمثله ذلك من خطر على ابناء المنطقة”.
وأضاف: “بعد فورة الغضب حينها صدر قرار بتجميد العمل في المطمر، لكن فجأة عادت الاليات الى المطمر وبمواكبة أمنية كبيرة لتسهيل مرور شاحنات النفايات القادمة من زغرتا ومناطق اخرى، ظنا منهم انهم باستطاعتهم كسر إرادة ابناء المنية والقرى المحيطة بمنطقة تربل”.
وتابع: “بدأنا التحرك على الارض بعدما اقتنعنا باستفرادنا، وبان هناك قرارا سياسيا كبيرا بفرض المطمر ومن الجهة السياسية التي كانت وراء تجميد العمل في المرة الاولى، خصوصا مع بيان وزيرة الداخلية الذي دعت فيه القوى الامنية الى توفير الحماية على الطريق المؤدية الى المطمر”.
واضاف الخير: “خرج ابناء المنية وواجهوا بمفردهم محاولات ادخال شاحنات النفايات، قبل ان يشعر الجميع بان حركة الاهالي بدات تكبر وبان القرار بات بيد الشارع حينها بدأ البعض من السياسيين بتغيير مواقفهم والانضمام الى ثورة ابناء المنية “.
وختم بالقول: “نشكر كل من ساهم من ابناء المنية وغيرها من المناطق المحيطة في إفشال هذا المشروع ونؤكد أن قرار المنية هو بيد أهلها الذين أجبروا السياسيين على السير خلفهم”.