نظمت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية إفطارا رمضانيا خيريا بمطعم الديوان – عكار، بحضور أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة ممثلا بالدكتور محمد الحسن، الأب جوزيف خوري ممثلا المطران باسيليوس منصور، أمين عام رابطة علماء فلسطين في الخارح الشيخ محمد الحاج، رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، وممثلين عن تيارات سياسية وحزبية وتربوية ورؤساء بلديات ومخاتير.
الحفل إستهل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة لمسؤول الهيئة في عكار الشيخ أحمد العمر الذي تحدث عن تقديمات الهيئة وخاصة في شهر رمضان المبارك والحصص الغذائية والإفطارات التي تنظمها الهيئة في الداخل الفلسطيني دعما لصمود أهلنا في غزة والقدس”.
ثم القى أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي كلمة قال قيها: “أن دعم القضية الفلسطينية يأتي من منطلق نشأتنا على قيم نصرة المظلوم والوقوف بوجه الظلم أينما كان، فمظلومية أهل فلسطين الذين فعل بهم الإحتلال ما فعل واجب وحق علينا وما نقوم به من دعم صمودهم هو أقل الواجب”.
ورأى الأيوبي “أننا كلبنانيين بذلنا دماء غالية في وجه الكيان الصهيوني إبان إحتلاله للبنان، فقبل أن يحضر هذا الإحتلال كنا نعيش بسلام وكانت مقدساتنا الاسلامية والمسيحية تعيش جنبا الى جنب، وكان اهل المنطقة يعيشون بسلام ووئام، واذ بهذا الاحتلال ومن يقف خلفه يجعل أهل هذه المنطقة منقسمين بين اثنيات ومذاهب يحركها متى يشاء”.
وإعتبر أن “صفقة القرن تريد تدمير مقومات الشعوب العربية صالح الكيان الصهيوني وجعلها غير قادرة على التفكير بأبسط مقومات عيشها وهذا ما شهدناه في الآونة الأخيرة”.
وأردف قائلا: “الصفقة التي يحاول صانعوها ان يعيدوا صياغتها من جديد بعد ان شعروا انها غير قابلة للابتلاع بكل مكوناتها ولذلك هم يبحثون عن مخارج من أجل تسويق العدو الصهيوني في المنطقة وهذا غير مقبول ومرفوض ونقول للجميع نحن قوم لا نشرى ولا نباع”.
ثم قدمت دروع تكريمية للمساهمين في نجاح مسيرة هيئة نصرة الأقصى ودرع تكريمي للأيوبي وآخر لراعي كنيسة العبدة الأب جوزيف خوري.
