انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مقزز لحظة سحب كتلة من الصراصير والديدان من فم رجل ملعون، كجزء من الطقوس الغربية.
توجه المصور هافانا بابلو موريرا (28 عامًا)، إلى العلاج للتخلص من″لعنة فودو″ التي جردته من قدرته على الهضم بشكل صحيح، ما جعله يسقط في حالة مرضية شديدة خربت حياته.
وبحسب صحيفة ″ميرور″ البريطانية، استخدمت هذه المعالجة معرفتها المزعومة بعلاجات السحر الأسود والفودو لتخليص ″هافانا″من لعنته.
وقال هافانا: ‘كنت عنيفًا في منزلي وأعاني من مشاكل عديدة، وكان كل شيئ موترًا، كما كنت مريضًا جدًا ولا أستطيع هضم أي شيء وأعاني من الضعف وانتفاخ المعدة، ولم أكن أدرك ذلك، لكنني عرفت فيما بعد أنني كنت تحت تأثير لعنة فودو.
وأثار الفيديو الجدل والتفاعلات المتباينة بين رواد الإنترنت، واتهمه بعض المعلقين بالتمثيل للحصول على الشهرة على الإنترنت، ولكنه رد على منتقديه، وقال إنه لا يسعى للشهرة، بل لزيادة الوعي حول وجود قوى خارقة مظلمة.
وأضاف: “أنا أحترم آراء المنتقدين، ولكنهم بحاجة إلى معرفة أن الشر موجود، والسحر منتشر ويسبب العديد من الشرور، ومن يتهمني بالاستفادة من موقفي، أود أن أعلمه أنه ما من عدد من الإعجابات على فيس بوك يمكن أن يعوضني عما مررت به″.
