كلمات وردّ غطاها…عبدالفتاح خطاب

أكتب متأثراً بواقعنا اللبناني وأتناول أمثلة وتعابيراً فقدت معانيها أو تمّ تحريفها مع الأيام، ولا مجال للعجب مما آلت إليه الأمور في بلد تدهورت فيه القيم والأخلاق والمبادئ والقانون والأعراف والتقاليد، وسادت شريعة الغاب!  

كما أكتب كلمات ″وردّ غطاها″ من قلب ينزف أسى على حال بلدنا وأمتنا لكنه يُحسن الظن بالله أولاً، ويُحسن الظن بثلة ممن لا يزالون يؤمنون بقضايا العروبة رغم أنهم كالقابض على الجمر!!.  

والآن .. إسمع يا رضا:

  •   من لا يُحسن حفر حفرة .. يَقع فيها!
  • كل شيء تغيّر في لبنان، وصار العِزّ للبُرغل .. والرز شنق حالو!  
  • تصرُّفات معظم السياسيين حوّلت المطالبة بـ لبنان دولة القانون والمؤسسات إلى واقع دولة الجنون والمومسات!  
  • لم يعد بإمكاننا القول ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل لأنهم حوّلوا الفسحة إلى موقف سيارات!  
  • السجال الدائر يؤدي إلى نتيجة واحدة: كل يقول لنظيره أنتم خونة!   في بلدنا: غداً يوم آخر .. من الفضائح!  
  • قيادة الناس من دون الشعور الغامر بالمحبّة والرغبة في العطاء، تبقى فارغة من المضمون والتأثير.  
  • لولا الحجارة والسكاكين لاختفت فلسطين وقضيتها من صناعة الحدث.  
  • لمن أصابهم اليأس نقول إسفينٌ من الخشب يفلع أشد الصخور قساوة.  
  • سأنسى مواقف النضال حين أنسى كيف أتنفس!   لا يمكن للجميع أن يكونوا من الأقطاب، لكنهم جميعاً يمكنهم أن يكونوا بارزين ومُهمّين.  
  • يُمكنك أن تُقفل جميع النوافذ وتُوصد جميع الأبواب، لكن لا يُمكنك أن تصُدّ نسمات الأمل.
  •   نُريد قائداً وليس مُجرّد رئيس أو زعيم!  

وفي الختام: حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ

Post Author: SafirAlChamal