قدمت إدارة منتجع الميرامار، صرحا سياحيا جديدا، يتمتع بكل المواصفات الابداعية وبكل مميزات الرفاهية لتقديم أفضل الخدمات الى المشتركين والزوار والسواح، بما يساهم في تفعيل العجلتين الاقتصادية والسياحية في طرابلس وفرض وجودها على الخارطة السياحية اللبنانية، وذلك من خلال تدشين وإفتتاح “الميرامار 2” بحضور حشد من أبناء طرابلس والشمال ومهتمين من الشخصيات السياسية والإجتماعية والثقافية والفنية والإعلامية.
إحتشد المشاركون في حفل الافتتاح المميز، وإطلعوا على ما يقدمه الميرامار 2 من عوامل جذب سياحي، نظرا لما يختزنه من أماكن للراحة والهدوء والاستجمام، ومن مواصفات ومعايير عالمية، ومن مطاعم ومطابخ شرقية وغربية وآسيوية، ما يجعله يتجاوز حدوده الجغرافية ليكون واحدا من أفضل المنتجعات السياحية في لبنان وربما المنطقة.
وألقى رئيس مجلس إدارة منتجع الميرامار السيّد محمد اديب كلمة رحب فيها بالحضور في منتجعهم ومنتجع جميع أبناء البلد، “هذا المرفق الحيوي الذي يقدّم لأهل المنطقة ولزوّارها خدمات سياحية تليق بهم ويقدّم ايضاً فرص عمل للشباب في ظل ما يواجهه إقتصادنا من تراجع، تجعل فرص العمل شبه معدومة، بالاضافة لتلبية حاجات المغتربين للسكن.
وأضاف اديب: “رغم التعتيم الاعلامي السياحي الذي تعاني منه منطقتنا منذ عشرات السنين وغياب الدولة عن دعم أية مشاريع تنشّط الدورة الاقتصادية في الشمال، استطعنا ان نقدّم الافضل وسعينا لنحدّث حتى وصلنا اليوم الى إفتتاح الميرامار٢.
وتابع: الميرامار ٢ هو عبارة عن اصرار ويقين لدينا ان الشمال قادر دائماً وبأي لحظة ان ينتفض سياحيّا واقتصاديّاً ولا ينقصه سوى عزيمة صلبة من ابنائه، وان يكون هناك ارادة حقيقية لدى الدولة لدعم مشاريع سياحية مشابهة معنويّاً واعلاميّاً دون تفرقة مثلها مثل اي منطقة أخرى من بلدنا العزيز لبنان”.
ووجه أديب رسالة مفادها أن الميرامار ليس لهذا أو ذاك، وليس لمحمد اديب وليس ملك لاي شخص، بل هو ملك للمنطقة ولأهلها، ويلي عم يضيّق ويحاصر “الميرامار”، بكون عم يضيّق اقتصادياً وسياحياً على الشمال المنكوب، وبيكون عم يضيّق على كل فرد من عائلة الميرامار.. السياسة ومشتقّاتها كتير بعيدة عن هالمرفق السياحي، خلّو المنطقة تنتعش، خلّو عجلتها الاقتصادية تبرم برمة وحدة بالقليلة ونحنا كشماليين كفيلين بأنو نعملها جنّة.. الاصرار موجود والباقي عليكن تشيلو العوائق من الطريق”.
شكراً لكل يلي عم يشارك اليوم بحفل افتتاح الميرامار ٢، هيدي مساهمة معنوية منكم جميعاً ودعم لأسرة الميرامار، شكراً وأهلاً وسهلاً فيكن دايماً.
