ماذا بعد استقالة مجلس بلدية حلبا؟… نجلة حمود

ماذا تنتظر مدينة حلبا عاصمة محافظة عكار، بعد إستقالة مجلسها البلدي؟ وهل سيصار الى الدعوة لانتخابات جديدة؟ أم ان الأمور ستكون عرضة للبازارت والتدخلات السياسية؟

لطالما حظيت الانتخابات البلدية في حلبا على إهتمام ومتابعة لافتة، نظرا لأهمية حلبا كونها مركز محافظة عكار وتضم مختلف المؤسسات والدوائر الرسمية.  فهل سيقوم المحافظ عماد لبكي باللعب على وتر الوقت للاستفادة من المدة القانونية التي تسمح له بعدم تحويل الاستقالة الى الداخلية؟ أم سيبادر فورا الى اتخاذ كل ما يلزم في محاولة للتخفيف من حدة المشاكل القائمة والمعرضة لمزيد من التأزم؟

عقب إستقالة عشرة اعضاء من المجلس البلدي المكون من 18 عضوا، تكون حلبا قد دخلت مرحلة الفراغ لحين إصدار وزير الداخلية والبلديات قراره بقبول الاستقالات على أن يتم تحديد موعد لإجراء الانتخابات البلدية وفق ما ينص عليه القانون.

ومع إصرار الأعضاء المستقيلين وهم: بسام الحلاق، ياسين مثلج، كارلوس اشقر، عثمان قدور، مراد حمود، خالد ابراهيم، جورج تادروس، جورج الشامي، سعيد الحلبي، وهشام العبدالله. على تأكيد إستقالتهم اليوم الاثنين، يشدد هؤلاء مجتمعين على أن الاستقالة لا رجوع عنها بسبب الخلافات المستشرية داخل المجلس البلدي.

وكانت البلدية شهدت عمليات مد وجزر واصدار بيانات متتالية تنتقد العمل القائم وإدارة الملفات، لتصبح الكرة اليوم في ملعب المحافظ لبكي، ووزارة الداخلية التي ستجد نفسها قريبا أمام مسؤولية الدعوة الى إنتخابات بلدية فرعية.

مواضيع ذات صلة:

  1. عكار: ماذا يجري في بلدية حلبا؟… نجلة حمود

Post Author: SafirAlChamal